قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إن المقاومة تقف من جديدٍ حجرعثرةٍ وطعنةً في خاصرة هذا العدو الجبان، فتتمكن بفضل الله تعالى من إفشال مخططٍ صهيوني خطيرٍ وكبيرٍ.
وأوضحت الغرفة المشتركة في بيانٍ أصدرته اليوم الاثنين تعقيبًا على أحداث أمس في خان يونس، أن الاحتلال كان يرمي إلى استهداف المقاومة وتوجيه ضربة كبيرة لها، إلا أن المقاومة كانت بالمرصاد.
وأكدت أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية على هذا العدوان الغادر، وأن المقاومة قادرة على لجمه والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لهم.
وأشارت إلى أن إفشال مخطط الاحتلال هو مؤشر جديد على أن المقاومة هي محط آمال الشعب وحامية أرضه والأمينة على قضيته ومستقبله.
وشددت الغرفة المشتركة على أن الجهد الموحد في احباط عملية أمس هو رسالة قوة وتحدٍ وإصرار أمام العدو أن المقاومة يقظة وجاهزة للرد.
طالع البيان..
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم:
ها هي المقاومة تقف من جديدٍ حجر عثرةٍ وطعنةً في خاصرة هذا العدو الجبان، فتتمكن بفضل الله تعالى من إفشال مخططٍ صهيوني خطيرٍ وكبيرٍ كان يرمي إلى استهداف المقاومة وتوجيه ضربةٍ كبيرةٍ لها، فكان رجالنا ومقاتلونا الأفذاذ لهذا العدو الغادر بالمرصاد وسطروا ملحمةً بطوليةً ليلة أمس شرق خانيونس. وقدمت المقاومة سبعة من خيرة أبنائها شهداء في سبيل الدفاع عن أرضنا وشعبنا وسحق كبرياء هذا العدو المتغطرس، فخرج العدو تحت جنح الظلام فاراً من نيران المقاومة ومعترفاً بالفشل والخيبة. وإننا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إزاء هذه العملية نؤكد على ما يلي:
أولاً/ إن العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر وما يترتب عليه، وإن المقاومة قادرةٌ على لجم العدو والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لدمائهم.
ثانياً/ إن إفشال المقاومة لهذه العملية الجبانة والتصدي البطولي للعدوان هو مؤشرٌ جديد على أن المقاومة هي محط آمال شعبنا وحامية أرضه والأمينة على قضيته ومستقبله.
ثالثاً/ إن الجهد الموحد والمشترك في إفشال العملية الغادرة بالأمس هو رسالة قوة وتحدٍ وإصرار أمام العدو، ورسالةٌ واضحة بأن المقاومة يقظةٌ ومتأهبة وجاهزة للرد على أي عدوان وتلقين العدو دروساً قاسية بإذن الله.
والله أكبر والنصر للمقاومة،،،
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
غزة-فلسطين الاثنين 04 ربيع أول 1440 هـ الموافق 12/11/2018م