تفاصيل جديدة عن العملية "الإسرائيلية" شرق خان يونس

عملية خان يونس.jpg
حجم الخط

كتب المحلل العسكري الإسرائيلي الشهير "رون بن يشاي" إن الضابط الذي قُتل أمس في عملية خانيونس جنوبي قطاع غزة الفاشلة هو قائدها، مشيرًا إلى أن ضابطًا آخر تولى قيادتها حتى النهاية.

وأضاف "بن يشاي" أن القوة الخاصة كانت كبيرة نسبيًا، إذ اجتازت الحدود وكان في انتظارها مركبة "جيب" أو "ترانزيت" وصعدت على متنها، ويحمل أفرادها أسلحة غير ظاهرة، بينما كانت المركبة مزودة بأجهزة متطورة تساعدها في أداء مهمتها.

وأشار إلى أن أمرًا ما "شوش العملية"، إذ لوحظ وجود عناصر من النخبة في حركة حماس بمكان نشاط الوحدة، لافتًا إلى أنه "لا يعرف حتى الآن هل وجودهم كان لحماية الهدف الكبير الذي دخلت القوة لأجله أم أنهم كانوا في انتظار جنود الوحدة لمباغتتهم".

وقال "بن يشاي" إنه "وفي بداية الاشتباك أصيب قائد العملية الملقب "م" وتسلم القيادة بعدها أحد ضباطه وأبلغ غرفة العمليات بأنهم محاصرون وطلبوا قوة دعم وإسناد جوي وبري للخروج من فكي الكماشة".

وتابع: "في تلك الفترة أرسل الجيش الإسرائيلي طائرات مقاتلة لعزل المنطقة عن محيطها ولتمكين القوة من مغادرة المنطقة وهبطت طائرة من طراز يسعور داخل المنطقة شرقي خانيونس وصعد جنود القوة على متنها ومعهم الضابطين القتيل والمصاب".

وكان قد استشهد 7 مواطنين، الليلة الماضية، في حدث أمني أعقبه قصف إسرائيلي عنيف جدًا على شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، علمًا بأنه تبع ذلك إعلان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وإصابة آخر بجراح متوسطة في العملية الخاصة التي فشلت.

يشار إلى أن الضابطين يخدمان في وحدة عسكرية خاصة وأن العملية انتهت، بينما جرى نقل الضابط المصاب إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج.