أعلن الإعلام العبري، مقتل مستوطنين اثنين وإصابة 10 آخرين على الأقل، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، بعد قصف المقاومة الفلسطينية لمدينة عسقلان المحتلة، بعدد من الصواريخ.

وأفاد موقع "0404" العبري، أنّه جرى انتشال جثماني قتليلين من تحت أنقاض عمارة سكينة في عسقلان، بعد سقوط صواريخ أطلقها المقاومة على البناية، مُشيراً إلى وجود إصابة ثالثة بحالة الخطر الشديد.

وبيّن أنّ المقاومة جددت قصف المدينة بعدد من الصواريخ، مؤكداً على أنّ الصواريخ أصابت عمارة سكنية كبيرة، ما أدى لحدوث أضرار كبيرة بالمبنى.

ونشرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، فجر اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو لاستهداف مقاتلي المقاومة حافلة لنقل جنود الاحتلال في أحراش "مفلاسيم" شرق جباليا شمال قطاع غزّة، والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخر.

وتشّن طائرات الاحتلال الحربية منذ عصر الإثنين، غارات على أهداف عديدة في قطاع غزّة، ما أدى لارتقاء 3 شهداء، عدا عن ارتقاء 7 شهداء خلال اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوة إسرائيلية خاصة اقتحمت شرق خانيونس.

واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلاً لعائلة ظهير في رفح، وآخر لعائلة البريم في بني سهيلا بخانيونس، ومنزلاً لعائلة الناجي في أرض الشنطي بمدينة غزّة، بالإضافة إلى تدمير مبنى فضائية الأقصى في حي النصر، وعمارة الرحمة بحي الشيخ رضوان، ومبنى فندق الأمل غرب غزّة.

فيما تواصل المقاومة الفلسطينية، إطلاق دفعات من الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال المحاذية لقطاع غزّة، رداً على التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع.

يُذكر أنّ قوة إسرائيلية خاصة، اقتحمت مساء أول أمس الأحد، شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة، واغتالت القيادي بكتائب القسام نور بركة ومرافقه، وبعد اكتشاف أمر القوة من قبل المقاومة، تم محاصرتها والاشتباك معها، حيث اضطر الاحتلال لإدخال سلاح الجو لإنقاذ قوته، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 7 مقاومين وإصابة آخرين، ومقتل ضابط إسرائيلي إصابة آخر.