قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن المقاومة الموحدة في غرفة العمليات تدير المعركة بكل اقتدار ومسئولية وجهوزية تامة في الرد على جرائم الاحتلال متسلحة بإمكانيات متطورة وبحاضنة شعبية قوية وعصية على الانكسار.
وأكدت الشعبية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، على أن نشر المقاومة تسجيل فيديو لعملية الباص البطولية والتي أدت إلى حدوث إصابات في جنود الاحتلال هي رسالة تحدي من المقاومة للعدو المجرم بأن جنودهم الجبناء في مرمى نيران المقاومة وعليهم أن يعيدوا حساباتهم جيداً، فالمقاومة أشد بأساً وأكثر قدرة وتطوراً وعلى تحقيق قوة الردع.
وذكرت أن استهداف وتدمير المباني وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية والفضائيات سياسة إسرائيلية جبانة تعكس حالة الإفلاس التي يعاني منها هذا العدو المجرم وقادته، داعية جماهير شعبنا إلى المشاركة الحاشدة في تشييع جثامين الشهداء، وفاءً لهم وتأكيداً لهم على التمسك بوصاياهم باستمرار المقاومة حتى دحر هذا الكيان المجرم.
وأعربت الجبهة عن تضامنها الكامل مع فضائية الأقصى، مؤكدة على أن استهدافها وتدميرها لن يقتل الحقيقة، وستبقى الصورة الفلسطينية حاضرة من خلال السواعد الإعلامية في الميدان والتي تنقل بشجاعة منقطعة النظير الصورة إلى العالم أجمع، وتفضح جرائم الاحتلال.
وطالبت الجبهة جماهير شعبنا في الوطن والشتات وامتنا العربية للنزول للشارع دعماً لصمود غزة ولمقاومتها الباسلة، مشيرة إلى أن الدماء الزكية والوحدة التي ترسخت في الميدان يجب أن تكون دافعاً لتوحيد الطاقات والإمكانات في مواجهة هذا العدو الغادر وجرائمه.
