قررت عائلات إسرائيلية في مدينة عسقلان المحتلة النزوح نحو وسط فلسطين المحتلة، بعد ليلة شهدت سقوط عدة صواريخ من المقاومة الفلسطينية على مبان في المدينة.
وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن العديد من مستوطني المدينة بدأوا بتجميع أغراضهم للنزوح نحو أقربائهم بالشمال والوسط إلى حين استقرار الوضع الأمني، مردفة أن من بين العائلات التي قررت النزوح عائلة "زلمان"، التي قرر أفرادها الذهاب إلى أقربائهم في مدينة رأس العين شرقي "تل أبيب" بمركز الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨.
وقالت العائلة، إن الصواريخ التي أطلقت الليلة على عسقلان كانت مخيفة وأوقعت خسائر في الأرواح والممتلكات، وإنه لا داع لأن يكونوا أبطال ودفع الثمن، لافة إلى أن صفارات الإنذار بهذا المعدل أدخلت الهلع في قلوب المستوطنين وخلافاً للمرات السابقة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي دك مستوطنات الاحتلال بالصواريخ ردا على جريمة الاغتيال التي نفذتها قوة خاصة شرق خانيونس.
فيما واصلت طائرات الاحتلال شن غارات على أهداف في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين وتدمير مقر قناة الأقصى الفضائية وبنايات سكنية وأراض خالية.