قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزّة، سلامة معروف: إنّ "جولة التصعيد الحالية بدأت بالعدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الماضي بعملية شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة".
وأضاف معروف، خلال مؤتمر صحفي على أنقاض بناية "اليازجي" السكنية ظهر اليوم الثلاثاء، أنّ ردود المقاومة تأتي في سياق الحق الطبيعي والمكفول قانوناً بالدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لعداون الاحتلال.
وبيّن أنّ إجمالي الغارات التي شنّها الاحتلال على قطاع غزّة تجاوزت الـ"150" غارة جوية، تم خلالها قصف 80 مؤسسة، منها مباني حكومية، وبنايات سكنية، ومقرات مدنية، ومؤسسات إعلامية، وأراضِ زراعية، ومواقع المقاومة.
وأشار معروف، إلى أنّ غارات الاحتلال منذ بداية العدوان قبل يومين وحتى اللحظةـ أدت إلى ارتقاء 13 شهيداً وإصابة 28 مواطناً، موضحاً أنّ المؤسسات الحكومية المختلفة تابعت عبر لجان الطوارئ التطورات الميدانية منذ اللحظة الأولى، واتخذت سلسلة من الإجراءات لضمان تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية والحفاظ على تقديم الخدمات المختلفة للجمهور.
وختم حديثه، بالقول: إنّ "قصف الاحتلال للمقرات المدنية والبنايات السكنية، جريمة حرب تلزم المجتمع الدولي بالتدخل وفرض حماية لهذه المؤسسات وفق القوانين والأعراف الدولية".
وتشّن طائرات الاحتلال الحربية منذ عصر أمس الإثنين، غارات على أهداف عديدة في قطاع غزّة، ما أدى لارتقاء 3 شهداء، عدا عن ارتقاء 7 شهداء خلال اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوة إسرائيلية خاصة اقتحمت شرق خانيونس.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلاً لعائلة ظهير في رفح، وآخر لعائلة البريم في بني سهيلا بخانيونس، ومنزلاً لعائلة الناجي في أرض الشنطي بمدينة غزّة، بالإضافة إلى تدمير مبنى فضائية الأقصى في حي النصر، وعمارة الرحمة بحي الشيخ رضوان، ومبنى فندق الأمل غرب غزّة.