أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة التي يقودها الرئيس اليمني المعترف به عبد ربه منصور هادي إن القوات الموالية لهادي تمكنت من استعادة السيطرة على قاعدة العند الجوية، اكبر القواعد العسكرية في البلاد، من ايدي الحوثيين وحلفائهم وذلك بعد هجوم دام 24 ساعة استخدمت فيه دبابات واسلحة ثقيلة زودها بها التحالف الذي تقوده السعودية.
وتعهدت الوزارة في بيان بأن القوات الموالية لهادي ستواصل القتال حتى اعادة "الشرعية" الى كافة ارجاء اليمن.
كما أفاد قائد عسكري ميداني أن قرابة ثلاثة آلاف مقاتل موالين للحكومة شاركوا في استعادة قاعدة العند يتوجهون في هذه الأثناء الى محافظة الضالع لملاحقة الحوثيين وحلفائهم فيها وتطهيرها بالكامل على حد وصفه.
وقال قائد معركة تحرير العند اللواء فضل محسن في تصريح نشرته وسائل إعلام محلية "إن خبراء إيرانيين كانوا يتواجدون في قاعدة العند لمساندة مليشيا الحوثي وقوات صالح".
وقالت مصادر فيما تسمى بــ" المقاومة الشعبية" إنها عثرت على أكثر من 43 جثة متناثرة داخل قاعدة العند تعود لحوثيين أغلبهم لا يتجاوزون ستة عشر عاما جندهم الحوثيون للقتال في صفوفهم بحسب المصادر.
نفي
وكانت مصادر حوثية قد نفت في وقت سابق انباء استيلاء القوات الموالية للرئيس هادي على قاعدة العند.
واعلن توفيق الحميري عضو اللجنة الثورية العليا لجماعة انصار الله الحوثية أن مسلحي الجماعة صدوا هجوما شنته القوات الحكومية.
كما اعتبرت خدمة المسار الإخبارية التابعة للحوثيين الأنباء والتصريحات التي تحدثت عن فرار الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية لعلي عبد الله صالح من قاعدة العند بعد معارك أمس الاثنين "مجرد حرب إعلامية"، وتحدثت عن صد هجوم مسنود بمقاتلات التحالف على القاعدة التي سيطر عليها الحوثيون وحليفهم صالح في آذار /مارس الماضي.
وكانت القوات الحكومية اعلنت استيلائها يوم الاثنين على اجزاء من قاعدة العند.
وكانت مصادر في مطار وميناء عدن قولها إن مجموعة من خمسمئة جندي يمني تم تدريبهم في السعودية وصلت إلى المدينة بالاضافة الى بضع مئات من الجنود اليمنيين الذين تم تدريبهم في الإمارات.
وقال المصدر إن من يوجد في عدن من القوات السعودية والاماراتية هم فقط خبراء يشرفون على تدريب الجنود.