ارتياح بمصر بعد إسدال الستار على مأساة "طفلة المسجد"

1-1199396.jpg
حجم الخط

في قضية شغلت الرأي العام المصري لبشاعة الجريمة، قضت محكمة جنوب الجيزة، بإحالة أوراق متهم قتل وعذب طفلة صغيرة في أحد المساجد إلى المفتي، مما يعني الحكم عليه بالإعدام.

وكانت الطفلة ميادة، وعمرها 4 سنوات، قد ذهبت ضحية الذبح على يد شاب عاطل عن العمل بقرية برطس بمركز أوسيم في محافظة الجيزة، وفقا لما ذكرت صحيفة الأهرام.

وأوضحت تقارير إعلامية أن الجاني الذي قتل الطفلة في مسجد القرية، يبلغ من العمر 25 عاما، ويقطن بذات المنطقة التى تقطن بها الطفلة الضحية.

ونوهت التقارير إلى أن الشاب العاطل عن العمل بعد أن فشل فى محاولة اغتصاب الطفلة الصغيرة لجأ إلى قتلها، وإلقاء جثتها داخل حمام المسجد.

وترجع وقائع القضية عندما استدرج الجاني الطفلة من أمام أحد المساجد، وبصحبتها شقيقها الأصغر إلى داخل المسجد، وطلب من شقيقها الانصراف لمناداة إمام المسجد، ثم اخفى  الطفلة داخل المسجد وزعم لشقيقها أنها ذهبت لاستكمال اللعب مع أصدقائها.

وبعد ذلك اصطحب الطفلة إلى دورة مياه المسجد، وحاول تجريدها من ملابسها، إلا أنها قاومته وحاولت الهرب للاستنجاد بالمارة، وعندما خشي المجرم افتضاح أمره، ذبحها بسكين وتركها داخل الحمام وفر هاربا. 

من جانبه أشار والد الطفلة ميادة إلى أن ابنته اعتادت الذهاب إلى المسجد، لأداء الصلاة وحفظ القرآن الكريم مع شقيقها، وقال في حديث تلفزيوني: "كنت أحلم أن أزف ابنتي في عرسها، ولكني زففتها في سيارة إسعاف، ليتني لم أدعها تخرج من المنزل".

وعبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بإحالة أوارق الجاني إلى المفتي مما يعني أن حكم الإعدام سينفذ فيه ليكون "عبرة لكل مجرم يعتدي على الأطفال"، وحتى "ترتاح ميادة في سباتها الأخير".