تحاصر رياح التغيير، مدربي أندية الدوري المصري، بعد مرور 14 جولة من عمر البطولة، وسط توقعات برحيل عدد من المدربين في المرحلة القادمة بشكل أكبر، مع اشتداد المنافسة سواء على اللقب أو الهروب من شبح الهبوط.

ورغم أن الزمالك كان يتصدر مشهد تغييرات المدربين في الدوري المصري خلال المواسم الماضية، إلا أن الأمر اختلف هذا الموسم مع السويسري كريستيان جروس.

وقررت 9 أندية، التخلي عن المدير الفني، فيما احتفظت أندية الأهلي والزمالك والداخلية والإنتاج الحربي ووادي دجلة وإنبي وطلائع الجيش ومصر المقاصة والجونة بمدربيها.

وأعلن علي ماهر، المدير الفني لفريق سموحة، رحيله عن منصبه في الساعات الماضية، ودخل إيهاب جلال، حسابات الفريق السكندري، لخلافة ماهر.

ولجأ المقاولون العرب إلى التغيير بعد قبول استقالة علاء نبيل واستقدام عماد النحاس، الذي حصد 4 نقاط في مباراتين.

كما رحل طارق يحيى عن قيادة بتروجيت، وتولى أحمد سعيد المدرب المؤقت قيادة مباراة إنبي، لحين تولي محمد عودة المهمة، لكن المفاوضات تعثرت ليعود مؤمن سليمان للدوري المصري عبر بوابة الفريق البترولي.

وأطاح الإسماعيلي بمدربه الجزائري خير الدين مضوي من منصبه، واستعان بخبرة جورفان فييرا الذي حاصرته أنباء التغيير، لكن الإدارة رفضت الإطاحة به في ظل أزمة الشرط الجزائي واستعانت بإضافة محمد وهبة كمدرب عام.

وبعد 3 أعوام كاملة، عرف المصري رياح التغيير بعد رحيل حسام حسن وتولى ميمي عبد الرازق قيادة الفريق البورسعيدي.

كما أن الاتحاد السكندري دخل حسابات التغيير، بعدما أطاح بالمدير الفني محمد عمر وتولى المهمة بدلاً منه حلمي طولان الذي استقال مؤخراً ولكن الاتحاد تمسك بخدماته.

أما بيراميدز صاحب التجربة المميزة في الدوري هذا الموسم، أجرى تغييرين في منصب المدير الفني برحيل البرازيلي ألبرتو فالنتيم ثم الأرجنتيني ريكاردو لا فولبي، ثم إسناد المهمة لحسام حسن.

وعاد طارق العشري لقيادة حرس الحدود، كما أجرى النجوم أحدث الوجوه بالدوري، عدة تغييرات بعد رحيل علاء حسب الله، ثم أنطونيو كالديرون، ليتولى أحمد سامي، القيادة الفنية.