قربت استقالة وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، من تفكيك حكومة بنيامين نتنياهو التي عادت إلى 61 مقعداً بفارق مقعد واحد عن النصاب القانوني لها؛ الذي ينص على وجود أكثر من 60 مقعداً كشرط لبقائها بشكل قانوني.

حيث طالب حزب "البيت اليهودي" مساء اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتيناهو"، بتسليم حقيبة الجيش إلى رئيس الحزب "نفتالي بينيت"، والذي يشغل حاليا وزير التعليم في الحكومة.

وبحسب صحيفة "هآرتس العبرية" طالبت عضو الـ "كنيست" شولي معلم، "نتيناهو" بتسليم "لبنيت"، وذلك بعد قرار "أفيغدور ليبرمان" الاستقالة من منصبه والانسحاب من حكومة نتنياهو.

وقالت معلم، "إن الوقت قد حان لإسناد حقيبة الجيش إلى بنيت"، محذرة من أنه بدون حقيبة الجيش لن يستمر حزب "البيت اليهودي" كشريك في الحكومة.

من جانبها، قالت رئيسة المُعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، إن "حكومة الفشل يجب أن تستقيل، لأنه لا يوجد لا سلام ولا أمن"، مشيرة إلى "المطلب، هو إجراء انتخابات الآن، لتُسفر عن حكومة طوارئ برئاسة (حزبها) 'المعسكر الصهيوني'، ليكون هناك حكومة تُعيد الأمن وتسعى إلى السلام".
وأيدهاالرأي رئيس ائتلاف "المعسكر الصهيوني" المُعارض، آفي غباي "هكذا يجب أن يكون: فشلت في مُهتمك؟ استقيل!"، موضحا أنه "على نتنياهو أن يستقيل الآن، لأنه مسؤول عن الأمن، تماما كما ليبرمان".

واعتبر رئيس حزب "يش عتيد" المُعارض يائير لبيد الاستقالة، أنها "تثبّت حقيقة أن رئيس الحكومة أذعن للإرهاب، على حساب سكان الجنوب.. فعليه الاستقالة".

وكان حزب "البيت اليهودي" الذي يتزعمه نفتالي بينت، سارع الى الاعلان عن عقد اجتماع طارئ لكتلته البرلمانية اليوم على أن يكون اجتماعًا مغلقًا. ويرجح مراقبون أن يكون التوجه لانتخابات عامة مبكرة في اسرائيل بصلب النقاشات المتناولة.

وكان وزير الجيش ليبرمان قد أعلن اليوم استقالته من منصبه وانسحاب كتلته "إسرائيل بيتنا" من الائتلاف الحكومي.

ودعا الى ان يتم حتى يوم الاحد المقبل تحديد موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات.