واستقالة ليبرمان

الزهار يتحدث عن المصالحة والأموال التي دخلت غزة مؤخراً لغزة

محمود الزهار
حجم الخط

تحدث القيادي في حركة حماس محمود الزهار عن المصالحة الفلسطينية والأسباب التي دفعت وزير الأمن الإسرائيلي للاستقالة من منصبه.

وقال الزهار في لقاء متلفز أمس الأربعاء، إن السلطة لا تريد لأي دولة أن تدفع الأموال لغزة"، مؤكداً على أن المصالحة مفهوم مُضلل وأبو مازن لا يريد رؤية سلاح المقاومة.

وأضاف "وقف إطلاق النار لمصلحتنا ولكن لا نعطيه مجانًا والاحتلال يدرك أنه خاسر، ولم يكن أمام الحكومة الإسرائيلية سوى الإعلان عن فشلها"، لافتاً إلى أن قادة إسرائيل يبيعون الوهم لشعبهم وأوصلناهم لنتيجة أن العين بالعين.

وتابع الزهار: " الذي يفكر في هزيمة المقاومة أو يصد حرب التحرير فهو مخطئ، ومن حق المقاومة تطوير أسلحتها لأنها أمام عدو مجرم".

وأشار الزهار  إلى إن الرئيس محمود عباس يريد ركوب خيل المقاومة المنتصرة بغزة، وإن جرت انتخابات لن يصوت أحدًا لأبو مازن".

 وأردف قائلاً: "نحن لا نُبتز بالمال ولن نتنازل عن حقوقنا، وحماس ليست مرتزقة أو أنها تربط قضيتها بالأموال".

وحول استقالة ليبرمان، قال الزهار إن تقديم وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان استقالته "محاولة للتملص من الفشل بتحمليه لحكومة نتنياهو، وأنه لو سمح له التصرف لتمكن من القيام بعمليات عسكرية كبرى في قطاع غزة تحقق انتصارات".

وأضاف الزهار"إن استقالة ليبرمان انتصار رمزي للمقاومة يدل إن الاحتلال فشل بشكل كامل على المستوى العسكري، كما أن حكومة الاحتلال التي تضم كافة التوجهات السياسية داخل الكيان لم تصمد أمام المواجهة مع غزة".

واعتبر الزهار أن ما حدث هزيمة لحكومة الاحتلال بكافة وزرائها، وإن ليبرمان حاول التملص من هذه الفضيحة بالاستقالة.

 وقال" هذه هزيمة ذات دلالات علينا أن نأخذ العبرة منها، ونعمل على تقوية المقاومة بالضفة التي يجب أن تصبح على نمط غزة، وليس كما يقول عباس الذي يريد جعل غزة مرتعا لقوات الاحتلال".

وأوضح الزهار إن ما حدث في قطاع غزة خلال التصعيد الأخير يظهر فشل الاحتلال المتراكم، وقال " الوحدة التي دخلت إلى خانيونس لتنفيذ عدوانها هي من النخبة، التي يوكل لها تنفيذ جرائم اغتيال على مستوى العالم".

وتابع " كشف أمر هذه الوحدة وتم قتل قائدها من قبل المقاومة فهذه هزيمة ليس لليبرمان وحده، بل للمؤسسة العسكرية والسياسية الصهيونية، والتي يزعمون أنها الاقوى في المنطقة".

وقال " إن المقاومة ردت بشكل فوري بفذيفة على حافلة للجنود، أعقبتها بوابل من الصواريخ التي أطلقت بشكل مدروس، بحيث لو وسع الاحتلال نطاق عدوانه ستوسع المقاومة نطاق صواريها".

وطالب الزهار بتطوير المقاومة بالضفة الغربية وإلحاقها بركب المقاومة في قطاع غزة، بعيدا عن منهج التنسيق الأمني الذ ينتهجه عباس وزمرته .

 وختم قائلاً: "نستطيع ردع إسرائيل وقادرون على استهداف تل أبيب والأماكن التي لا يتوقعها"، مضيفاً أنه في اليوم الأخير في الجولة الأخيرة وجهنا رسائل واضحة ألجمت العدو.