الـ"34" من مسيرات العودة

إصابات بقمع الاحتلال للمشاركين في جمعة "التطبيع مع العدو جريمة وخيانة"

إصابات بقمع الاحتلال للمشاركين في جمعة "التطبيع مع العدو جريمة وخيانة"
حجم الخط

أصيب شابان فلسطينيان، ظهر اليوم الجمعة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران صوب المواطنين المشاركين في الجمعة الـ"34" من مسيرات العودة الكبرى على طول الشريط الحدود لقطاع غزّة، بعنوان "التطبيع مع العدو جريمة وخيانة".

وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بإصابة شاب بجراحٍ وصفت بالخطيرة، في حين أصيب آخر بجروح متوسطة، عقب إطلاق قناصة الاحتلال الإسرائيلي النار صوب المواطنين شرق ملكة شرق مدينة غزّة، مُشيراً إلى أنّ البرج الآلي الإسرائيلي أطلق نيرانه صوب الشبان بشكلٍ كثيف لحظة بدء تجمعهم شرقي ملكة.

وبيّن أنّ قناصة الاحتلال أطلقوا النيران صوب شابين شرق ملكة، الأول تمكن من الفرار، وآخر مُلقى الآن على الأرض ويُعاني جراح خطيرة أصيب بها برصاص القناصة الإسرائيليين.

وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال أطلقت النيران بكثافة صوب مجموعة شبان قرب المنطقة الصناعية شرق مدينة غزّة، مؤكداً على خطورة الأوضاع شرق القطاع، وتعمد الاحتلال إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والجرحى.

وبدورها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، في بيان مساء اليوم، وصول 40 إصابة بجراح مختلفة للمستشفيات، بينها 3 خطيرة، إثر المواجهات شرق غزة.

وبدأ أهالي قطاع غزة، بالاستعداد للمشاركة في الجمعة الـ34 والتي تحمل عنوان "التطبيع مع العدو جريمة وخيانة" ضمن فعاليات مسيرة العودة، المستمرة منذ 30 مارس الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأدانت الهيئة كافة خطوات ومشاريع التطبيع مع الاحتلال، داعية جماهير الامة العربية والاسلامية للتصدي للتطبيع وعدم الامعان به وإغلاق العواصم العربية في وجهه، مشددة أن مشروع قطار السلام هو نهب للخيرات العربية وانهاء لقناة السويس.

وقالت الهيئة: "لا تسمحوا للاحتلال بتمرير مخططاته وندعو مصر للوقوف في وجه هذا المشروع الخطير"، داعيةً إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ومواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، مثمنة الدور المصري تجاه الشعب الفلسطيني.

فيما هدّد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرات العودة باستخدام العنف تجاههم، مؤكدًا على أن الجيش لن يضبك النفس في التعامل معهم، وأنّ "كل من يحاول الاقتراب أو المساس أو استخدام أدوات كالعبوات الناسفة يعرض نفسه للخطر".

يُذكر أنّ مسيرات العودة الكبرى انطلقت في 30 مارس الماضي، إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني، وللمطالبة بكسر الحصار المفروض على قطاع غزّة، حيث أسفرت حتى اللحظة عن ارتقاء أكثر من 220 شهيد وإصابة عشرات الآلاف.