ليبرمان: من غير الممكن عدم استهداف قادة حماس بعد إطلاق 500 صاروخ

ليبرمان 2.jpg
حجم الخط

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان، إن "الحكومة الإسرائيلية تطعم الوحش وحال لم تضع حدًا لتعاظم حماس فسنحصل على توأم لحزب الله في الجنوب مع كل ما للكلمة من معنى". على حد تعبيره.

جاء ذلك خلال لقاء اليوم الجمعه بقادة مستوطنات غلاف غزة، محذرًا من "خطورة" حركة حماس.

ولفت إلى أن ذلك سيوصلها إلى قوة توازي حزب الله اللبناني في الشمال بظرف عام، مردفًا: "من غير الممكن عدم استهداف قادة حماس بعد إطلاق 500 صاروخ، فهم من أعطوا القرار بإطلاق هكذا كم هائل من الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.. كيف يمكن أن تكون لهؤلاء حصانة؟".

وذكر ليبرمان: "على مدار عامين ونصف وأنا ممتعظ.. حاولت تغيير الواقع من الداخل لكن القرارين الأخيرين وهو تحويل 60 مليون دولار في نصف عام ووقف إطلاق النار لم يدعا لي الخيار سوى الاستقالة فلا يمكن تحميل الجيش المسئولية لأن المستوى السياسي هو المسئول".

وأعلن ليبرمان قبل أيام عن استقالته من منصبه، داعيا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة مبررًا ذلك بخضوع الحكومة لإملاءات حماس ووقف إطلاق النار.

ونقل الموقع عن وزير في الحكومة قوله إن "ليبرمان فشل في مهمّته، وبالتالي عليه أن يختار بين نهاية حياته السياسية إذا بقي في المنصب، أو احتمال إنقاذها وهو ضئيل جدًا".

يُشار إلى أن ليبرمان الذي وعد بأنه لن "يُبقي إسماعيل هنية (رئيس حركة حماس) على قيد الحياة" بمجرد تسلّمه منصب وزير أمن "إسرائيل"، بات اليوم محطّ انتقادات واسعة لا سيما من قبل جمهور المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة؛ إذ يعتبرون أنه لم يُحدِث أيّ تغيّر إيجابي منذ تسلمه المنصب.

وأطاحت غزة عقب أسبوع من انتهاء معركة "حجارة السجيل" عام 2012 -والتي ضُربت فيها "تل أبيب" لأول مرة- بوزير جيش الاحتلال إيهود باراك.