أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، على استمرار المسيرات حتى تحقيق أهدافها كاملة، داعيةً للمشاركة في الجمعة القادمة الـ35 تحت شعار "المقاومة توحدنا وتنتصر".
وقالت الهيئة، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة: إنّ "المعركة التي خاضتها فصائل المقاومة موحدة في غرفة العمليات المشتركة أثبتت بأن المقاومة حاضرة لصد أي عدوان إسرائيلي".
وأضافت: "بينما يخوض الشعب الفلسطيني معركته، تهرول جهات عربية للتطبيع مع الاحتلال وهو ما يعد طعنة غادرة لتضحيات أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني".
وأشارت إلى أنّ إنجازات المقاومة وتوحدها في الميدان وتسلحها بحاضنة شعبية، يتطلب رص الصفوف وإنجاز المصالحة، مؤكدةً على تضامنها الكامل مع أصحاب البيوت والمنشآت التي قصفها الاحتلال، وفي مقدمتها فضائية الأقصى.
وشدّدت على أن التطبيع مع الاحتلال جريمة وخيانة وشعوبنا العربية مطالبة بتوسيع إسنادها للشعب الفلسطيني ورفض التطبيع، لافتةً إلى أنّها تُجري اتصالات مع أحزاب عربية من أجل التحرك لمناهضة التطبيع مع الاحتلال بالتزامن مع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في الـ29 من شهر نوفمبر الجاري.
واعتبرت أنّ إدراج نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وحركة المجاهدين على لائحة الإرهاب الأمريكية، يؤكد على صوابية المنهج وسلامة الطريق.
يُذكر أنّ مئات المواطنين شاركوا اليوم الجمعة، في جمعة "التطبيع مع العدو جريمة وخيانة" ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار المستمرة منذ 30 مارس الماضي.