قال عضو الكنيست الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم الجمعة: إنّ لدى جيش الاحتلال مجموعة من الخيارات للتعامل مع قطاع غزّة، بما فيها الاغتيالات والعودة لسياسة الردع".
وأضاف لبيد، أنّ المرحلة الأولى للحل مع غزّة هو استخدام القوة والاغتيالات، زاعماً أنّ المرحلة الثانية تشمل الخطوات الاقتصادية بتمويل من السعودية وتتمثل في بناء الميناء ومنطقة صناعية شمال قطاع غزّة.
وفي وقتٍ سابق، زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أنّه سيكون البديل الذي ستسند له حقيبة وزارة الأمن الإسرائيلية، بعد استقالة أفيغدور ليبرمان، وذلك بعد فشل اللقاء الذي جمعه مع وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت، "زعيم حزب "البيت اليهودي".
يُذكر أنّ وزير حرب الاحتلال ليبرمان، أعلن استقالته الخميس الماضي، وذلك بعد فشل جيش الاحتلال في وقت إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة، خلال تصعيد استمر يومين بدأ بدخول قوة إسرائيلية خاصة إلى شرق خانيونس، أسفر عن استشهاد فلسطينيين ومقتل إسرائيليين.