كشفت مصادر مُطّلعة، أنّه جرى طرح العديد من الأسماء لرئاسة جامعة الأزهر بغزّة، وذلك بعد قرار إقالة رئيسها د. هاني حسن نجم، الذي لم يمضي على تعيينه سوى ثلاثة شهور.
وقالت المصادر لوكالة "خبر": إنّ "جهات وازنة بمركزية فتح، تُمارس ضغوطاً كبيرة على مجلس أمناء الجامعة لتكليف رئيس الجامعة السابق د. عبد الخالق الفرا، مجدداً بتولي رئاستها".
وأوضحت أنّ رئيس مجلس الأمناء د. إبراهيم أبراش، عبّر عن رفضه لإعادة تكليف الفرا برئاسة الجامعة، معللاً ذلك بأنّ رئيس مجلس الأمناء السابق د. عبد الرحمن حمد، تم إقالته من منصبه على خلفية إقالة الفرا وتعيين نجم بقرار منفرد، وأيضاً قضاء الفرا فترتين في رئاسة الجامعة.
وبيّنت أنّ "أبراش" تلقى رداً يُفيد بإمكانية طرحه أسماء بديلة لـ"الفرا"، على أنّ يتم تسمية النائبين الأكاديمي والإداري لرئيس الجامعة من قبل مركزية حركة فتح، مؤكدةً على أنّ الساعات القليلة القادمة ستشكف ما إنّ كان الفرا سيتولى رئاسة الجامعة مُجدّداً أو سيتم تعيين رئيس جديد خلفاً لنجم.
وعلى الرغم من ذلك، رجحت المصادر، أنّ يتم إعادة تكليف د. عبد الخالق الفرا مجدداً كرئيس للجامعة، مُشيرةً إلى أنّ ضغوط كبيرة تُمارس على "أبراش" لإعادة تكليف الفرا برئاسة جامعة الأزهر في غزّة.
وكشفت وكالة "خبر" أمس السبت، أنّ مجلس الأمناء بجامعة الأزهر، سيُصدر قراراً يقضي بإقالة رئيس الجامعة د. هاني حسن نجم، الذي لم يمضي على تعينه ثلاثة شهور، وذلك بعد خلافات حادة عصفت بأروقة الجامعة خلال الأيام الماضية، وبالفعل قرر مجلس الأمناء بعد ساعات إقالة نجم.
وفي أغسطس من العام الحالي، أصدر رئيس مجلس أمناء السابق لجامعة الأزهر د. عبد الرحمن حمد، قراراً بتعيين د. نجم رئيساً للجامعة، الأمر الذي اعتبره أوساط داخل الجامعة قراراً منفرداً.
يُشار إلى أنّ الرئيس محمود عباس أقال رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر د. عبد الرحمن حمد، وكلّف أستاذ العلوم السياسية بالجامعة د. إبراهيم أبراش، بتشكيل مجلس بديل له، وذلك بسبب رفض أعضاء من مركزية فتح لقرارات منفردة اتخذها حمد.