طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الرئيس محمود عباس بانتهاز اللحظة التاريخية التي حققت فيها غزة إنجازاً مهماً، واتخاذ قراراً وطنياً مسؤولاً بتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال رئيس المكتب التنفيذي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة جميل عليان: إنّه "يجب على الرئيس عباس أنّ يتخذ قرار وطني مسؤول بتحقيق المصالحة، مع اقتراب رعاية القاهرة لجولة لقاءات جديدة في القاهرة خلال هذا الأسبوع".
ودعا عليان، الرئيس عباس إلى انتهاز الإنجاز الذي حققه غزة من خلال العمل الوطني المشترك، من خلال الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، وغرفة العمليات المشتركة، واتخاذ قرار وطني مسؤول بتحقيق المصالحة والشراكة الحقيقية بعيدًا عن التفرد والإقصاء.
وأكد على أنّ هذه المصالحة ستكون في مصلحة الكل الوطني وفصائل العمل الوطني على صعيد مستقبل القضية الفلسطينية، مُشيراً إلى ضرورة وضع الانقسام خلف ظهورنا لأنه لم يبق أمامنا الكثير من الوقت للتفرغ لحماية القدس والضفة ونهب الأراضي.
وجدد عليان، دعوته للسلطة وأجهزتها الأمنية لمغادرة مربع التنسيق الأمني، والانتقال إلى مربع مربع التنسيق مع قوة المقاومة وحماية مقدراتها.
وتابع: "نحن بحاجة إلى خطوة جريئة ومسؤولة بزيارة وفد من فتح لقطاع زة للتباحث حول المصالحة والهم الوطني العام وهذا بحد ذاته سيختصر المسافة والزمن".
وفي ختام حديثه، لفت عليان، إلى أنّ بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية فلسطينية حقيقية، يبدأ باجتماع الإطار القيادي المؤقت، والأخذ في الاعتبار المتغيرات على ساحة الخارطة السياسية الفلسطينية، التي يجب أن تكون الأهم في سلم الأولويات.
