القدس المحتلة - كشفت إذاعة "غاليه يسرائيل العبرية"، النقاب عن مشاركة من وصفتهم بـ "قيادي في فصيل فلسطيني كبير" و"أكاديمي فلسطيني" في مؤتمر نظمه معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي في تل أبيب، تحت عنوان "إسرائيل تواجه تحديات في منطقة مضطربة".
وادعى القيادي الفلسطيني بحسب مزاعم الإذاعة" أن إسرائيل لم تعد عدواً بالنسبة لغالبية الفلسطينين وإنما حليف مع الفلسطينيين والشعوب العربية والعالم المتحضر في مواجهة الإرهاب الإسلامي الذي تمثله داعش".
ولكن الاذاعة وصفت "القيادي الفلسطيني" بالجبان والانتهازي، لأنه اشترط مشاركته بالمؤتمر بعدم الكشف عن هويته، مشيرة الى" أنه اعتبر حماس وجه آخر لداعش، ومع ذلك لا يجروء بالتصريح عن هذه القناعات امام وسائل الاعلام الفلسطينية".
وأضاف القيادي الفلسطيني، طبقاً لمزاعم الاذاعة" أن غالبية اللاجئين الفلسطينيين لن يرغبوا بالعودة الى ديارهم في حال مُنحوا تعويضاً مجزياً".
وشارك في المؤتمر الذي عقد قبل أسبوعين، عن الجانب الاسرائيلي، زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت وأفغيدور لبيرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا المتطرف.
وألقى شخص وصفته الإذاعة بأكاديمي فلسطيني مشهور محاضرة دعا إلى دعم منظمات المجتمع المدني الفلسطيني التي تربى الأجيال الجديدة على نبذ العنف والإرهاب والنضال السلمي، مدعياً أن "بذور جولة التصعيد الأخيرة بالقدس زرعتها وسائل إعلام وأئمة وجمعيات تحصل على تمويلها من دول الخليج وإيران.
وتخلل المؤتمر محاضرات ألقاها بحسب الإذاعة العبرية، شخصيات مشهورة من مصر وتونس والمغرب، وقيادات المعارضة السورية وقيادي بالجيش الحر،طلبت عدم الكشف عن هويتها مخافة تعرضهم للاغتيال من جماعات وصفوها بالارهابية.