قرر وزير التعليم الإسرائيلي ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت"، عدم الاستقالة من حكومة نتنياهو، ومساعدته على "إعادة الردع إلى إسرائيل"، وفق زعمه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، دعا إليه بينيت برفقة وزيرة العدل الإسرائيلي "إيليت شاكيد"، عقب أزمة حادة شهدها الائتلاف الحكومي منذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الأسبوع الماضي، والذي دفع وزير الحرب أفيغدور ليبرمان إلى الاستقالة.
وقال بينيت: "لن نستقيل من الحكومة، لقد قرر نتنياهو أمس تولية نفسه منصب وزير الدفاع بهدف إحداث تغيير أمني".
وأضاف: " إذا كان نتنياهو جاداً بشأن نواياه، فسوف نزيل كل مطالبنا السياسية في هذه اللحظة ونساعده على إعادة الردع إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن : "نحاول أن نقنع أنفسنا أن كل شيء على ما يرام وأن حركة حماس مردوعة، والشيء الذي يقلقني ليس العدو، بل الشيء السيئ الذي يحدث لنا في الداخل، إسرائيل توقفت عن الانتصار في ظل حكم نتنياهو".
وأكد على أن حكومة نتنياهو تفرض على جنود الاحتلال حواجز قانونية، "أصبحوا يخافون من المدعي العام العسكري أكثر من يحيى السنوار".
وختم بينيت حديثه بالقول: "ما يصفه نتنياهو بالمسؤولية يفسره أعداؤنا بالتخبط، لقد سلكت سفينة الأمن الإسرائيلي الاتجاه الخاطئ في العقد الأخير".
في ذات السياق قالت إيليت شاكيد وزير العدل الإسرائيلية: "توقع الكثيرون منا الاستقالة، نحن آسفين لإحباطكم، لدينا مسؤولية ولن نستقيل أبدًا لأسباب سياسية".
وأضافت "شاكيد": "إذا كانت الحكومة تعمل حقًا في الاتجاه الصحيح فإن الأمر يستحق المحاولة، في الأسابيع القادمة سوف يتم اختبارها هل سنخرج من حالة الفزع؟".