كثيرة هي الأماني التي يصبو الشعب الفلسطيني إلى تحقيقها، في ظل ما يعانيه من ويلات الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعمد تنغيص حياته اليومية سواء بغزّة أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة، عدا عن آثار الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، والتي كان لها بالغ الأثر في تدمير النسيج المجتمعي.
مراسل وكالة "خبر" تجول في شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية، لسؤال المواطنين: "إنّ توليت منصب رئيس فلسطين لمدة يومٍ واحد، فما هو أول قرار ستتخذه؟!".
فتاة عشرينية، قالت: إنّها "ستصدر قراراً يقضي بإقالة كافة المسؤولين، من أجل إتاحة الفرصة للشباب لأخذ دورهم في بناء المجتمع، والعمل على تغيير بعض الأخطاء".
أما المُسن الخمسيني، أكد على أنّه سيتخذ قرار برفض صفقة القرن، ومحاسبة المتخالين والمتآمرين على القضية الفلسطينية، مضيفاً "قالت جولد مائير إنّ الكبار يموتون والصغار ينسون، ولكّن الصغار ينهضون الآن ويرفضون رفع الراية البيضاء".
وتمحورت كافة الإجابات حول ذات المبادئ التي تُظهر مدى وعي الشعب الفلسطيني، وحرصه على رفض كافة المسارات السيئة، والعمل على المضي في طريق التصحيح، ودفع عجلة الشباب وصولاً لأخذ فرصتهم الحقيقية في التغيير.
