كشفت مصادر إسرائيلية اليوم الثلاثاء، النقاب عن: "أن تدريبًا دوليًا -كان يجري في الكيان لحظة الكشف عن الوحدة الإسرائيلية المتسللة لشرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة قبل نحو أسبوعين- ساعد في إنقاذ الوحدة وإخراجها من القطاع".
وأكدت القناة "11 الإسرائيلية"، على أن مقاتلي الوحدة "669" التي كانت في ذروة تدريب دولي في النقب المحتل في تلك الليلة للمشاركة في تدريب خاص مع وحدات إنقاذ من ست دول مختلفة أنقذت جنود الوحدة الخاصة في خانيونس.
وقالت إن مقاتلي الوحدة الذين كانوا في تدريب مع وحدات من الولايات المتحدة وكندا وهولندا وكرواتيا وجمهورية التشيك وإيطاليا تم إرسالهم لإنقاذ القوة الخاصة في خانيونس الأسبوع الماضي.
وتنقل القناة عن ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي قوله إن: "التدريب بدأ بالتوازي مع التصعيد في غزة، واستمر كما هو مخطط له، لدينا منظومة مهمة للتعامل مع الاحداث" على حد قوله.
وأضافت وفق موقع الناطق باسم الجيش: "خلال الأسبوعين الأخيرين، جرت أكبر مناورة لعملية إنقاذ دولية تنظم في الكيان وتحمل اسم مناورة (سكاي أنجلز)"، متابعة: "شاركت في المناورة ست دول أجنبية إضافة لإسرائيل، وذلك للتدريب على عمليات الإنقاذ، وهي الأولى من نوعها التي يقودها سلاح الجو الاسرائيلي وانتهت في الأيام الأخيرة".
ولفت الناطق إلى أنه "خلال فترة المناورة، قامت القوات (لم يشر هل جرت بالتعاون مع دول أخرى أم لا) بمحاكاة سيناريوهات الإنقاذ في سياق حدث متعدد الحوادث".
وذكر أحد كبار ضباط القوات الجوية أن "القوات مارست الأساليب الهجومية والدفاعية ومهمات الإنقاذ المختلفة بما في ذلك تطهير الأرض"، مردفًا: "وجرى التدريب في معسكر التدريب التابع لوحدة (669)، وهي مركز قتال في قاعدة بالماخيم وفي مواقع مختلفة في المنطقة".
ووفق الضابط فقد "شاركت عدة أنواع من الطائرات الحربية والمروحية من سرب (دورسي هليلا) والطائرات المروحية (ساعر) من نوع (يسعور) CH-53، إضافة لمقاتلات سلاح الجو وطائرات نقل الجند".
والجدير ذكره، أنه أعلنت كتائب القسام قبل نحو أسبوعين عن إفشال مخطط إسرائيلي عدواني كبير شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، مشددة على أن المقاومة "لقنت الليلة العدو درسًا قاسيًا وجعلت منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم".