وزعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مشروع قرار يدين بقوة ضرب حركة "حماس" للصواريخ الموجهة إلى إسرائيل.
وأفاد مصادر في الأمم المتحدة، أن هيلي التي ستترك منصبها في ( 31 كانون الأول 2018) أعدت مشروع يهدف إلى إدانة صواريخ حماس الموجهة إلى إسرائيلي، باعتبارها "جريمة حرب"، على حد زعمها.
وأضافت المصادر أنه سيتم التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الأميركي يوم 29 تشرين الثاني 2018، الذي يصادف "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
حيث تحتفل الأمم المتحدة بهذا اليوم (للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني) وفقًا للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 32/40 "ب" المؤرخ 2 كانون الأول 1977، و 34/65 "د" المؤرخ 12 كانون الأول 1979، والقرارات اللاحقة التي اتخذتها الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين، لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم، والذي نص على أن تُنشأ في فلسطين "دولة عربية" و"دولة يهودية"، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولي خاص " ومن بين الدولتين المقرر إنشاؤهما بموجب هذا القرار، لم تظهر إلى الوجود إلا دولة واحدة هي إسرائيل" بحسب النص.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي تسعى إلى تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة حركة حماس.
وذكرت الصحيف العبرية، أن المشروع الجديد يأتي بعد معارضة الولايات المتحدة مؤخرًا لمشروع قرار يدين إسرائيل، ويدعوها لوقف احتلالها لمرتفعات الجولان.
وتعمل هيلي، التي ستترك منصبها نهاية العام، على استصدار قرار أممي يدين إطلاق حماس الصواريخ على "إسرائيل" والتحريض ضدها، بالإضافة إلى مطالبتها بوقف أي نشاط عنيف، ووقف إطلاق البالونات الحارقة من غزة.