حذرت دراسة أميركية من تناول الأطفال للسكريات والإدمان عليها، الأمر الذي قد يمتد معهم حتى سن المراهقة، ويشجعهم في سن مبكرة على تناول الحشيش الذي بات يأخذ أشكال حلويات الأطفال.

وكشفت دراسة أن 62 بالمئة من المراهقين في الولايات المتحدة المراهقون، لا يدخنون الماريغوانا فقط، بل يأكلونها على شكل كعكة شوكلاتة أو يلعقونها على شكل عود حلوى (مصاصة).

وبعد أن أصبح تداول نبتة الحشيش قانونيا في كثير من الولايات الأميركية، باتت تأخذ أشكال منتجات تجارية محببة للمراهقين، مثل المأكولات السريعة اللذيذة والسوائل الإلكترونية والسكاكر.

ومن هنا يدق الخبراء ناقوس الخطر من أن تشكل أشكال سكريات الحشيش التي يتناولها المراهقون امتدادا لتلك التي الأشكال التي يتناولها الأطفال، ويسهل عليهم الإدمان على الماريغوانا في سن غير قانونية.

ووجد باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا أن من بين 34 بالمئة من المراهقين في كاليفورنيا الذين استخدموا الماريغوانا، قام ثلثاهم بتجربتها بأشكال منتجات متعددة، يقبل الأطفال على مثيلتها لكن بمكونات مختلفة طبعا.

ويشعر الخبراء بالقلق من أن منتجات الماريغوانا التي تأخذ أشكال السكاكر الطفولية، ستجعل المراهقين يتناولون الحشيش في وقت مبكر جدا معتقدين أن هذه المنتجات غير ضار، وأنها مثلها مثل المخبوزات تماما.

وعلى صعيد الولايات المتحدة بأكملها، قال حوالي ربع طلاب المدارس الثانوية إنهم استخدموا الماريغوانا في عام 2017، في زيادة طفيفة عن الاستخدام في عام 2016.

وقال حوالي أربعة ملايين مراهق في جميع أنحاء الولايات المتحدة إنهم قاموا بتجريب الماريغوانا.