تعرض المنتخب التونسي، للهزيمة أمام ضيفه المغربي، مساء امس الثلاثاء، بنتيجة 0-1، في مباراتهما الودية التي أقيمت على ملعب رادس.
وسجل هدف اللقاء، اللاعب يوسف النصيري، في الدقيقة 41.
وبذلك ينجح المغرب في فك عقدته، في ملعب رادس، الذي لم يفز فيه أبدا، وحمل له أسوأ الذكريات بخسارة نهائي أمم إفريقيا 2004، أمام نسور قرطاج، وضياع بطاقة مونديال 2006، أمام نفس المنتخب.
ولم يتمكن أسود الأطلس في 5 زيارات سابقة لهذا الملعب من الفوز، إذ تعادل وانهزم، بل إنه حتى خلال مواجهته لمنتخب ليبيا في تصفيات أمم أفريقيا على نفس الملعب، تعادل (1-1).
الشوط الأول
وشهدت بداية المباراة، محاولة مغربية في الدقيقة 2، عن طريق بوفال، لكن تصويبة الأخير مرت فوق مرمى الحارس فاروق بن مصطفى.
ورد وهبي الخزري على هذه المحاولة في الدقيقة 6، بعد أن وجد نفسه في مكان مناسب للتسجيل، قبل أن يعلن الحكم المصري إبراهيم نورالدين عن تسلل.
وكانت أول فرصة واضحة للتسجيل لصالح المنتخب المغربي، في الدقيقة 13، لكن يوسف النصيري فوّت الفرصة بتصويبة فوق مرمى بن مصطفى.
وفي الدقيقة 30، طالب منتخب تونس بضربة جزاء، عندما لمست الكرة يد النصيري في منطقة الجزاء، لكن الحكم المصري رفض احتسابها، ومنح نسور قرطاج ضربة حرة، ذهبت بعيدا عن المرمى، بعد تسديدة وهبي الخزري.
وحاول الفرجاني ساسي، إتباع الحل الفردي، فصوّب من بعيد، لكن الحارس المغربي منير المحمدي، تصدى لها، وأخرج الكرة في الركنية.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع هدفا تونسيا، حدث العكس، حيث تمكن المنتخب المغربي من افتتاح النتيجة في الدقيقة 41، عن طريق يوسف النصيري، الذي استغل إرجاع الحارس بن مصطفى كرة قوية للمهدي بن عطية، ليسكنها النصيري بالشباك، أمام أنظار صيام بن يوسف، ويعطي أسود الأطلس هدف الأسبقية.
الشوط الثاني
كان المنتخب المغربي أفضل من نظيره التونسي، خلال الشوط الثاني، وكاد أن يضيف هدفه الثاني في الدقيقة 58، عن طريق بوفال، لكن تصويبته مرت بجانب مرمى بن مصطفى بقليل.
ودفع الجهاز الفني لنسور قرطاج، ببسام الصرارفي بدلا من سيف الدين الخاوي، بحثا عن التنشيط الهجومي، لكن تواصلت الهجمات الخطيرة لأسود الأطلس، الذي أتيحت له في الدقيقة 60 فرصة سانحة للتسجيل، حين انفرد النصيري بالحارس التونسي، لولا تدخل ياسين مرياح.
وفي الدقيقة 70، وبعد هجوم منسق لمنتخب المغرب، وصلت الكرة إلى يوسف بوفال، لكن تصويبته مرت بجانب مرمى بن مصطفى.
وتراجع أداء منتخب تونس في الشوط الثاني بشكل أكبر، حتى أن تبديلاته لم تثمر عن شيء جديد، والتي كان آخرها إقحام فراس شواط مكان الفرجاني ساسي، وهدد المغرب في الدقيقة 80، عن طريق أزارو، مرمى الحارس بن مصطفى، ولكنه تصدى لها.
وفي اللحظات الأخيرة، كثف منتخب تونس من هجماته، بحثا عن التعديل، وكاد أن يحقق ذلك، عن طريق صيام بن يوسف، في الدقيقة 84.
وفي الدقيقة 90+2، أضاع البديل محمد دراجر، فرصة ذهبية للتعديل أمام شباك خالية، لتنتهي المباراة بفوز منتخب المغرب 1-0.