ثمن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح؛ الموقف الوطني المسؤول الذي جسدته الكلمة التي ألقاها عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، في مهرجان إحياء الذكرة الـ14 لاستشهاد الرمز ياسر عرفات.
واستنكر تيار "فتح" في بيانٍ صادر عنه، اليوم الأربعاء، "الأصوات النشاز التي سجلت رفضها لهذه الكلمة الوحدوية الجامعة، هذه الأصوات التي نعق بها مجموعة من الموتورين والنكرات التي لن نهبط إلى مستوى الرد على تطاولها، لأنه جرت العادة أن يحاول هؤلاء تكدير صفو كل مشهدٍ وطنيٍ وحدوي، بعدما غاصوا كلياً في مستنقع الانحراف الوطني وضياع البوصلة"، وفقًا لما جاء في البيان.
وشكر تيار الإصلاح الديمقراطي المشاركة الواسعة للقوى الوطنية والإسلامية والوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح ورجال الدين المسيحيين وأئمة المساجد وقوى المجتمع المدني والمرتفعات الاجتماعية التي شاركت في إحياء الذكرى.
وجدد تيار "فتح" تأكيده أن يديه ممدودتان لأي مصالحة فتحاوية داخلية، وأنه منفتح بمودةٍ ومحبةٍ عميقة لجموع الفتحاويين، حتى الذين يختلفون معه في الرأي، على اعتبار أن غايته إصلاح واقع الحركة وإعادتها إلى ما كانت عليه في صدارة المشروع الوطني.
كما أكد أن يديه مبسوطتان لشراكةٍ وطنيةٍ جامعة تعيد تصويب المسار وتؤسس لنهجٍ فاعلٍ في العمل الفلسطيني المشترك.