كشفت صحيفة عبرية، النقاب عن تمكن جندي مصري قبل 50 عاما تقريبا من إصابة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو برصاصة في الرأس.
وأكدت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، على أن الواقعة حدثت في الثالث عشر من أيار/ مايو عام 1969، في عملية أطلق عليها "بولموس 4"، زاعمة أن "العملية شارك فيها نتنياهو، كمقاتل في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية سييرت متكال وأصيب وقتها بطلق ناري في الرأس على أيدي أحد الجنود المصريين".
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو "كان جزءا من القوة التي عبرت قناة السويس على قوارب مطاطية، في طريقها إلى الضفة الغربية التي كانت تحت السيادة المصرية"، مردفة أن "هذه العملية تضمنت محاولة عمل كمين للقوات المصرية خلال الحرب، من خلال القوة التي يشارك فيها نتنياهو والتي كانت تحت قيادة الميجور جنرال أميرام ليفين، الذي حل محل يوني شقيق نتنياهو كقائد لوحدة سييرت متكال، بعد مقتل شقيق نتنياهو في عملية عنتيبي".
وأشارت إلى أن: "خلال العملية تسبب جندي مصري، تم رصده من ناحيتنا في تحريك نقطة العبور على بعد 800 متر جنوبًا"، موضحة أن الجنود المصريين فتحوا النار على القوة الإسرائيلية من مسافة قريبة جدًّا، ما أسفر عن إصابة الملازم الثاني حاييم بن يونا، قائد القارب، كما أصيب نتنياهو أيضًا بطلقة في رأسه ما دفعه للقفز في الماء".
وأفادت بأن "عدد من المقاتلين الإسرائيليين بينهم نتنياهو، قرروا القفز إلى الماء ولكن رئيس وزراء الاحتلال الحالي كان يحمل معه كمية كبيرة من الذخيرة ما جعله يغوص في الماء"، مشيرة إلى أن الذي أنقذ حياة نتنياهو هو مقاتل الكوماندوز في البحرية الإسرائيلية، "إسرائيل عساف"، الذي حدد المكان الذي غرق فيه نتنياهو وسحبه من الماء.