كشفت قناة عبرية عن 3 احتمالات أدت لنجاح حماس في كشف صور الخلية الإسرائيلية التي دخلت قطاع غزة.
وأفاد المراسل العسكري في القناة العاشرة العبرية ألون بن دافيد بأن نشر حماس لصور الخلية الإسرائيلية التي تسللت داخل غزة، هو عمل ضار على المستوى الاستراتيجي.
وقال بن دافيد إن ما كشفته حماس يضر إسرائيل ليس فقط في قطاع غزة، ربما حتى له ضرر على مستوى الشرق الأوسط بأكمله.
وأضاف المراسل الإسرائيلي:" يبدو أن حماس استطاعت جمع هذه الصور من كاميرات المراقبة، أو عبر البحث على الانترنت، أو أنها تملك تقنيات تكنولوجية عالية جدا تمكنها من الحصول على هذه المعلومات السرية والحساسة جدا.
وأشار إلى أن لدى حركة حماس بغزة، جزءا من صور المقدم "م"، الذي قتل خلال العملية الخاصة جنوبي قطاع غزة، في قبل عشرة أيام.
وشدد على أن "هذا حدث صعب للغايةـ وبالتالي تم إصدار قرار من الرقابة بمنع النشر". وتابع بن دافيد، هذا الحادث يذكرنا بقضية قيام إسرائيل باغتيال المبحوح، وذلك عندما بدأت تتكشف تفاصيل العملية التي نفذها الموساد بشكل تدريجي.
وأوضح بن دافيد، أن الحادثة في غزة، هي حادثة خطيرة، وأن قرار منع تداول الصور التي تم نشرها بغزة، وتم نشرها بكافة وسائل الإعلام، عدا وسائل الإعلام الإسرائيلية، ليس مجديا، لأن المئات من الأشخاص يتداولون هذا الأمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسيقومون بتقديم جزء من المعلومات لحماس.
ّوبين المحلل بن دافيد، أن لدى حماس جزء من الصور، لكن هناك تفاصيل لا تعرفها عن هذه القصة".
وأوضح أنه من الصعب تقدير الضرر المحتمل لنشر الصور عبر الإنترنت، لكن على الإسرائيليين أن يتذكروا أنهم إذا فعلوا ذلك فإنهم يخدمون حماس.