وجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات رسالة إلى السلطة القائمة بالاحتلال، مطالباً بالتراجع الفوري عن تلك القرارات الجائرة والتوقف عن استهداف قيادات الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي.
يأتي ذلك تعقيباً على قرار مخابرات الاحتلال بحق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، ومحافظ القدس عدنان غيث، بمنع حركتهما، وحرمانهما من الحق في السفر، وحظر التواصل مع عدد من الشخصيات الفلسطينية.
وجدد عريقات في بيان صحفي مساء اليوم الخميس، دعوته إلى المجتمع الدولي من أجل تحميل إسرائيل مسؤولية عقود من انتهاكات القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
واستنكر عريقات قرارات سلطة الاحتلال التعسفية عقاب سلطتين فلسطينيتين سياسيتين شرعيتين ورئيسيتين في القدس الشرقية المحتلة ووضع العراقيل أمام عملهما، واصفاً قراراتها بأنها جزء من العدوان المدروس على الشعب الفلسطيني وقيادته.
وقال: "إن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة وهي عاصمة دولة فلسطين، وإسرائيل هي سلطة الاحتلال، وضمها للعاصمة الفلسطينية لاغ وباطل، هذه هي الحقيقة الثابتة بموجب القانون الدولي على الرغم من قيام حكومة الاحتلال، بدعم قوي من إدارة ترمب، بشن هجمات مكثفة ومسعورة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس، وزيادة توسعها الاستعماري الاستيطاني في المدينة وإنكارها المستمر لحق شعبنا في تقرير المصير".