شدد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد على أن الشرعية الحقيقية تستمد من المقاومة وليس من خلال التنسيق الأمني.
وقال د. بحر إن المقاومة الفلسطينية توحد شعبنا والتنسيق الأمني للسلطة مع الاحتلال يفرقنا.
وثمن المقاومة التي حققت انتصارا أمنيا جديداـ بعد أن حققت انتصار عسكري ميداني شرق خان يونس وما تبعه من احداث، ملفتا إلى ان إنجازات المقاومة زادت من التفاف الجماهير حولها، وأصبحت تمثل الشرعية الوحيدة لشعبنا وصمام أمان وحماية من عدوان الاحتلال.
وأضاف أن المقاومة ستستمر حامية لمسيرات العودة مراقبة لها، ومساندة لجميع أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده ولن تخذله، وهي خط الدفاع الأول عن شعبنا ومسيرات العودة.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في الدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته، وأن المعادلة الجديدة للمقاومة مستمرة وهي الدم بالدم والقصف بالقصف والهدوء بالهدوء، مع حق مقاومتنا في الدفاع عن شعبها ومقدساتها وفي الاعداد لحماية شعبنا.
وشدد على أن غزة ومقاومتها مازالت تتعرض لمؤامرات دولية ومحلية وإقليمية من اجل انهاء سلاح المقاومة والتخلي عن الثوابت الفلسطينية، مشددا على أن تلك المؤامرات ستفشل على صخرة وحدتنا الوطنية وصمود شعبنا.
وحيا د. بحر المقاومة الفلسطينية ممثلة بغرفة العمليات المشتركة التي انتصرت على الاحتلال ميدانيا وسياسيا واعلاميا، وقال " المقاومة اسقطت ليبرمان وستسقط نتنياهو".