كشفت مصادر مصرية، أنّ حركة حماس أبدت موافقة مبدئية على ورقة أعدتها القاهرة لإتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
ونقلت قناة سكاي نيوز عربية، عن المصادر قولها: إنّ "المسؤولين المصريين، أجروا مباحثات مع وفد الحركة الذي يزور القاهرة حالياً، من أجل إتمام ملف المصالحة".
وأضافت: "أبدى وفد حماس المكون من نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وعضوية كلٌ من "موسى أبو مرزوق، وخليل الحية وعزت الرشق، وحسام بدران، وروحي مشتهى"، موافقةً مبدئية على الورقة المصرية للمصالحة".
وبيّنت أنّ المباحثات تتركز على إنهاء الانقسام الفلسطيني وتنفيذ بنود المصالحة، انطلاقاً من الاتفاق الشامل الموقع عام 2011م،و الذي يتضمن بنود "المصالحة، والحكومة، والأمن، والانتخابات، ومنظمة التحرير الفلسطينية وما يتعلق بتطويرها وتفعيلها".
ومن المقرر أنّ يصل يوم الأحد المقبل، وفداً من حركة فتح إلى القاهرة تزامناً مع زيارة وفد حركة حماس، بالإضافة إلى وفد مماثل من حركة الجهاد الإسلامي سيصل القاهرة خلال أيام، بناءً على دعوة مصرية لبحث ورقة المصالحة التي أعدتها القاهرة.
وقال عضو المكتب السياسي بحركة حماس، حسام بدران: إنّ "وفد حركته وصل العاصمة المقرية القاهرة الأربعاء، لإجراء لقاءات مع المسؤولين المصريين وبحث ملف متعددة".
وأضاف بدران، في تدوينة له عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس الماضي، أنّ وفد حركة حماس مُصمم على إتمام الوحدة الوطنية على أساس الشراكة بين الجميع، مؤكداً على أنّه سيبذل كل جهد ممكن ليحيا الشعب الفلسطيني بحرية وكرامة.
وغادر قطاع غزّة، يوم الأربعاء الماضي، وفداً من يضم 32 شخصية من حركة حماس، إلى العاصمة المصرية القاهرة عبر معبر "رفح"، تلبيةً لدعوة المخابرات المصرية لاستكمال جولات المصالحة مع حركة فتح، ومباحثات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويرأس وفد الحركة بالداخل نائب رئيس الحركة بغزّة خليل الحية، بالإضافة إلى أعضاء كتلة حماس بالمجلس التشريعي "د. محمود الزهار، ود. مروان أبو راس، ومشير المصري، ومحمد فرج الغول، وروحي مشتهى، وطاهر النونو".
فيما التحق وفد من قيادة الحركة بالخارج برئاسة "نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري"، وعضوية أعضاء المكتب السياسي د. موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران ".
الجدير ذكره أنّ مصر تبذل جهوداً حثيثة لإتمام اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس منذ أحداث الانقسام عام 2007م، عدا عن جهود مماثلة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة بغزّة، والاحتلال الإسرائيلي.