كشف مصدر أمني مصري، أنّ ولاية "سيناء" بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، استولى على شحنة أسلحة نوعية، بينها صواريخ "كورنيت"، وأخرى متطورة مع تقنيات "GPS"، كانت في طريقها من إيران إلى حركة حماس في قطاع غزّة.
وأضاف المصدر بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية، أنّ وجود هذه الأسلحة المتطورة بيد تنظيمات إرهابية أمر في غاية الخطورة، خوفاً من إمكانية استعمالها في قتل جنود مصريين، مُشيراً إلى أنّ المكان الصحيح لوجودها هو مستودعات الدول النظامية لاستخدامها وقت الحاجة.
وتابع: "الشحنة الكبيرة من هذه الصواريخ أصبحت أخيراً بيد ولاية سيناء، بعد منع الأمير الجديد للتنظيم التعاون مع حماس، والسماح بتهريب أي مساعدات، أو عتاد عسكري من سيناء إلى غزّة".
واستخدمت المقاومة الفلسطينية قبل نحو أسبوعين صاروخ كورنيت الموجه الروسي الصنع، لاستهداف حافلة إسرائيلية عسكرية، في إطار تصعيد هو الأكبر منذ عام 2014، والذي كاد أنّ يؤدي إلى حرب شاملة، لولا تدخلات مصرية وأممية.
وأعلن الجيش المصري في البيان رقم 15 للعملية الشاملة في سيناء بتاريخ 11 مارس 2018، أنّه عثر على صواريخ كورنيت لدى مداهمة أحد مخازن سلاح الإرهابيين في سيناء.
يُذكر أنّ "التنظيم" أعلن أكثر من مرة استخدامه هذا النوع من الصواريخ، خاصة أثناء استهدافه مروحية وزيري الدفاع والداخلية المصريين السابقين في 19 ديسمبر 2017، بالإضافة إلى عدة أكمنة منذ يوليو 2015