يلتقي وزير الخارجية السوري وليد المعلم بمسؤولين ايرانيين وروس في طهران ، ومن المتوقع أن تتمحور هذه اللقاءات حول الجهود المبذولة لإنهاء الصراع الدائر في سوريا.
وأشارتمصادر إيرانية إلى أن الجانب الإيراني سوف يطرح مبادرة لحل الأزمة في سوريا".
وأضاف أن المبادرة "ترتكز على أربع نقاط: الوقف الفوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وتعديل الدستور بما يحفظ حقوق المجموعات العرقية والطائفية، وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين".
ودعمت روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد عسكرياً ومالياً خلال السنوات الأربع للصراع الدائر في سوريا.
وتطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الخليج الأسد بالتنحي عن منصبه.
وأشارت مصادر إيرانية إلى أن الجانب الإيراني سوف يطرح مبادرة لحل الأزمة في سوريا".
وأضاف أن المبادرة "ترتكز على أربع نقاط: الوقف الفوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وتعديل الدستور بما يحفظ حقوق المجموعات العرقية والطائفية، وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين".
وتعتبر زيارة المعلم إلى طهران الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى عقب التطورات الإقليمية والدولية، خاصة بعد توقيع الاتفاق النووي بين ايران ودول الغرب واجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد يوم الاثنين في الدوحة.
ونقلت وكالة (سانا) السورية أن "المعلم بحث مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزيرالخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت الوكالة أن "المعلم استعرض مع بوغدانوف نتائج اللقاءات التي أجراها الجانب الروسي مع دول مجلس التعاون الخليجي".
وأشارت الوكالة إلى أنه تم "التركيز على ضرورة السعي المشترك لتنفيذ مباردة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن اقامة تحالف اقليمي لمكافحة الإرهاب انطلاقاً من التزام دول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
يذكر أن الرئيس الايراني حسن روحاني صرح أن الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى الكبرى سيوفر "مناخا جديدا" لتسوية الازمات الاقليمية خصوصا في اليمن وسوريا.