عبر بابلو بيريز، قائد فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، عن حزنه وغضبه للأحداث التي رافقت إياب نهائي كأس ليبرتادوريس، والذي تم تأجيله بسبب أحداث الشغب من قبل جماهير ريفر بليت.
وقال بيريز، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لم يكن بوسعي اللعب مساء السبت لكنهم حاولوا إجبارنا على ذلك، ماذا كان سيحدث لنا لو لعبنا وفزنا، من سيخرجنا من هناك، كان الناس أشبه بالمجانين وكادوا أن يقتلوننا".
وأضاف: "لقد هاجمونا على طول الطريق إلى أن وصلنا للملعب، وعندما غادرت في سيارة إسعاف ألقوا علينا المزيد من الحجارة، كانت يمكن أن تصيبنا ونحن في الطريق للمستشفى".
وكشف بيريز أن مدربه جييرمو باروس سكيلوتو اتصل به أثناء تواجده في المستشفى، وقال له إن الفريق قد يُجبر على لعب المباراة وطلب منه العودة للملعب مرة أخرى.
وتابع: "غضبت لأن الزجاج كان يطير من كل الاتجاهات، هذا عار، لا أعرف بالضبط ما الذي حدث لأنه كان شيئًا غريبًا للغاية".
وواصل: "كان هناك الكثير من الناس تجمعوا في مكان واحد، ثم مررت بـ3 دقائق لا أتمناها لأي شخص، لا يمكن أن يحدث هذا مرة أخرى، لو قاموا باقتلاع عيني فلن يدفع لي أحد مقابل ذلك".
واختتم: "أشعر بحزن شديد بسبب مشجعي ريفر بليت أيضًا، لأن هناك جزءًا منهم لا علاقة له بما حدث، إنه أمر محزن للجميع".
يذكر أن إياب كأس ليبرتادوريس بين بوكا جونيورز وريفر بليت تم تأجيله إلى موعد يحدد لاحقًا.