دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، للإعداد لعصيان مدني يُشارك فيه جميع المقدسيين مستلهمين تجربة جماهير المدينة في معركة البوابات الصيف من العام الماضي.
وقال عضو المكتب السياسي للديمقراطية تيسير خالد اليوم الثلاثاء، إن تلك التجربة ضد "البوابات" التي كان الاحتلال يُخطط لنصبها على بوابات الأقصى ساهمت في احباط مخططات التهويد والتطهير العرقي ومخططات التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى وتجربة مقاطعة الانتخابات البلدية والمحلية.
كما دعا إلى التوجه لنقل ملف جرائم الاحتلال في القدس المحتلة إلى جميع المحافل الدولية بدءًا بمجلس الأمن الدولي مرورًا بالمحكمة الجنائية الدولية وانتهاءً بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
يشار إلى أنه جاء ذلك في سياق الرد على مخططات الاحتلال الرامية إلى استكمال الحزام الاستيطاني حول البلدة القديمة في القدس وعلى عملية التواطؤ الجارية بين الجهاز القضائي للاحتلال مع المستوطنين ومصادقة ما يسمى المحكمة العليا الاسرائيلية على أكبر مشاريع الاستيطان في الشيخ جراح.