وصل الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات لدعم القضية الفلسطينية وتركيز الجهود للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وتوجيه الخطوات الوطنية لإنهاء احتلاله ووقف محاولاته المتكررة لتغييب الصوت الفلسطيني وطمس قضيتنا وإجراءاته التعسفية المتكررة بحق أبناء شعبنا والوقوف أمام ضغوطات حكومة الاحتلال على القيادة الفلسطينية.
وأكد الوادية أن صوت قطاع غزة يجب أن يصل لكل مسامع العالم لتسريع عملية إعادة اعمار القطاع وإقامة الدولة الفلسطينية ومواجهة تغيير وتبديل الحقائق التي تسعى دائما حكومة الاحتلال لاكتسابها مستفيدة من وحدة أحزابها من يمينها ليسارها، مضيفا أننا خرجنا من رحم معاناة أصحاب البيوت المدمرة وآلام العائلات المكلومة واستغاثات القطاع الخاص والعام من الاحتلال والانقسام لنوجه الأنظار إلى قطاعنا الحبيب ولنقف أمام كل من يحاول تغييب الصوت الفلسطيني ويتجاهل مطالب شعبنا المشروعة.
وشدد الوادية على ضرورة كسر حالة الحصار الدولية لسكان قطاع غزة وبذل الجهود لدعم قضيتنا ومصالحتنا الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف عمليات التوسع الاستيطاني والعمل على فك قيد أسرانا من سجون الاحتلال، موضحا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يتم إلصاق كلمة الإرهاب بنضالنا المشروع ضد احتلال تفرد لمواجهة أبناء شعبنا في الوطن والشتات مستغلا انقسامنا الفلسطيني وانشغالنا بأمور حياتيه أثرت على مسيرتنا لنيل حقوقنا المسلوبة.
وذكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن جولتنا في الولايات المتحدة الأمريكية تندرج في إطار الحملة الدولية لتحقيق المصالحة وتسريع الاعمار وإيصال صورة حقيقية عن معاناة قطاع غزة وسائر محافظات وطننا، مشددا على أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء لتعيد لنا أيام إدارة وتعزيز الانقسام وتشتيت الصوت الفلسطيني في المحافل الدولية والعربية ولن نمل حتى يدرك العالم وكافة الأطراف أننا نتوجه لتنفيذ المصالحة برغم محاولات من يريد تعزيز الانقسام وسنعمل على توحيد كل الجهود لتحقيق أهدافنا بالشراكة مع كل المخلصين في الوطن والشتات.