الافراج عن الصحفية "مشيرة الحاج" .. "حكاية اعتقالها كاملة"

مشيرة-توفيق
حجم الخط

أفرجت النيابة العامة في قطاع غزة عن الصحفية مشيرة توفيق الحاج ، والتى تم توقيفها لأكثر من ساعة وذلك عقب شكوى قدمتها وزارة الصحة ضدها، للنائب العام تتهمها بالشتم والسب والتشهير في الوزارة وأطبائها على موقع "فيسبوك"

وكانت قد أوقفت الأجهزة الأمنية في غزة الصحفية مشيرة توفيق في سجن غزة المركزي " أنصار" لمدة 48 ساعة بسبب بوست نشرته على صفحتها قبل نحو 14 شهراً.

وقال الصحافي وائل عويضة لإحدى الوكالات المحلية إن زوجته نشرت بوست على صفحتها قبل أكثر من عام تنتقد فيه أداء وزارة الصحة والمستشفيات في غزة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة قدمت شكوى تشهير ضد الصحفية توفيق التي تعمل مديرة لموقع بوابة الهدف التابع للجبهة الشعبية، وتم استدعائها أكثر من مرة واليوم قرر المحقق توقيفها لمدة 48 ساعة بقرار من النائب العام.

ولفت إلى أنه كانت هناك محاولات لإتمام مصالحة بين وزارة الصحة والصحفية مشيرة توفيق، "ولكننا تفاجأنا ببلاغ من النيابة للحضور".

وقال : " سأل المحقق صباح اليوم عدة اسئلة لمشيرة وقالت له بالحرف إن هذه الأسئلة قد أجبت عليها أول أمس وهي موجودة أمامك، وتحجج المحقق بردها ليقرر توقيفها".

وأشار إلى وجود محاولات من هيئات حقوقية للإفراج عنها.

ورداً على احتجاز الصحفية مشيرة أوضح إيهاب الغصين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي عبر صفحته على الفيس بوك قائلاً:" تم التواصل مع النيابة العامة وتبين أن هناك شكوى مقدمة من وزارة الصحة ضد مشيرة تتهمها بالسب والشتم والاهانة للأطباء حيث قالت الوزارة ان مشيرة كتبت في صفحتها ان الأطباء (كلاب اولاد كلاب وقتلة) .
وقامت النيابة بالجلوس معها ومحاولة إنهاء الامر ودياً بجلسة بينها وبين الصحة ولكن مشيرة اصرت على السب واعادت نفس الشتم في مكتب النيابة على الأطباء .
وبعد فشل كل المحاولات بالحل الودي وحسب القانون الفلسطيني تم التوقيف باجراءات قانونية

فلا علاقة بالأمر باي عمل صحفي أو حرية تعبير عن الرأي او الإشاعات التي صدرت في صفحات التواصل الاخرى

ونحاول الآن حل الامر بشكل سريع , لا بد ان نعلم ان الحرية الشخصية بالتعبير عن الرأي تختلف عن الشتم والسب ، النقد لا مشكلة فيه ان كان مبني على حقائق ويتحدث بموضوعية دون اهانة وتجريح, مع تأكيدي في كل الأحوال ليست هذه الطريقة التي يمكن ان نعالج فيها الأمور بالتوقيف والاعتقال".