زعم مسؤول الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تامير يدعي، اليوم الأربعاء، أنّ الحرب المقبلة ستكون أشد قسوةً على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قائلاً: إنّها "لن تنحصر على المناطق القريبة من جبهات القتال".
ونقلت القناة العاشرة العبرية عن يدعي، مزاعمه بأنّ "عام 2019 سيكون أكثر تعقيداً وتحدياً لإسرائيل"، مضيفاً "لا خلاف أنّ التهديد الموجه للجبهة الداخلية في الحرب القادمة سيكون صعباً للغاية".
وقال: إنّ "الحرب المقبلة لن تكون كسابقاتها ولن تقتصر على جبهات القتال حيث سيعاني سكان الوسط أيضاً".
ولفت إلى أنّ المواجهة لن تقتصر على المناطق الشمالية القريبة من لبنان حال اندلاع معركة على الجبهة الشمالية، كما أنها لن تقتصر على مناطق الجنوب حال اندلاع الحرب مع قطاع غزة وأن سكان تل أبيب لن يتمكنوا من شرب القهوة.
وبيّن أنّ ذلك أصبح من الماضي وأنّ أي مواجهة مقبلة ستشمل غالبية التجمعات السكنية، مُشيراً إلى أنّه لن يمكث سكان مناطق المواجهة وحدهم في الملاجئ بل سيلحق بهم سكان الوسط وتل أبيب.
يُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدريباته العسكرية على جميع الأصعدة، لمحاكاة حرب قادمة على قطاع غزّة، خاصة داخل الأنفاق، واقتحام المبان السكنية.