تحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، عن سبب رفض حركته لحكومة الوفاق برئاسة د.رامي الحمد الله، ورغبتها في تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وقال بدران في لقاء عبر فضائية النجاح: " لم نقل يوماً أنَّ حكومة الحمد الله هي سبب الانقسام، لكن ما نقوله أنَّ الحكومة في هذه المرحلة غير قادرة على تطبيق ما يتمّ الاتفاق عليه ولا نحملها مسؤولية الانقسام".
وأضاف أن "العلاقة بين فتح وحماس ليست عدميّة ولا عدائية وهناك الكثير من المواقف الإيجابية للطرفين، وكلاهما يتحمل مسؤولية الانقسام وعلى عاتقهما تقع مسؤولية المصالحة.
وتابع بدران: "كلّ ما نريده هو أن نخاطب العالم أجمع من خلال موقف فلسطيني موحَّد".
وشدد بدران على أنَّ "المصالحة ليست خيار بل قدر على الكلِّ الفلسطيني أن يسعى إليه، خاصة مع تقدم التطورات السياسية وزيادة الخطورة في ظلّ إدارة ترامب إذ أصبحت الوحدة الوطنيّة ضرورة ملّحة مسؤوليتها تقع على كلِّ القيادات الفلسطينية".
وبشأن الحوار الأخير في القاهرة، قال بدران إنَّ المخابرات المصرية دعت حركة حماس فتوجّه وفد بقيادة نائب رئيس الحركة وبحث مختلف جوانب المصالحة، وسبل تحقيق وحدة وطنية حقيقية.
وأضاف: "إنَّ ما جرى ويجري عادة هو حوارات لسنا بحاجة للمزيد منها، فالإشكالية دومًا تكمن في تنفيذ ما يتمُّ الاتفاق عليه، مبيناً أنَّ ردَّ حركة حماس وتجاوبها كان إيجابيًّا، و”أبدينا استعدادًا حقيقيًّا للتوصل إلى اتفاق على آليات في التنفيذ".