بالصور: سان جيرمان يُسقط ليفربول ويُعقد موقفه بأبطال أوروبا

تنزيل (1).jpg
حجم الخط

أسقط باريس سان جيرمان ضيفه ليفربول بفوز ثمين وصعب بنتيجة (2-1)، امس الأربعاء، على ملعب حديقة الأمراء، في الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

تقدم أصحاب الأرض بهدفين لخوان بيرنات ونيمار جونيور بالدقيقتين 13 و37، وقلص الفارق جيمس ميلنر من ركلة جزاء بالدقيقة 46.

صحح العملاق الباريسي أوضاعه كثيرا برفع رصيده إلى 8 نقاط في الوصافة بينما تجمد رصيد الفريق الإنجليزي عند 6 نقاط ويتعقد موقفه في التأهل للدور الثاني قبل مواجهة المتصدر نابولي 9 نقاط في الجولة الأخيرة بملعب أنفيلد، بينما يتذيل ريد ستار بلجراد الترتيب برصيد 4 نقاط.

كان بي إس جي الأفضل من كل الوجوه طوال الشوط الأول، خطورة هجومية واضحة على مرمى أليسون بيكر منذ البداية، والذي أنقذ تسديدة صعبة من دي ماريا، وأمسك أخرى من مبابي، ولم ينخدع بمحاولة ثالثة لمواطنه نيمار.



كما سدد مبابي كرة أخرى بجوار القائم الأيمن، قبل أن يترجم أصحاب الأرض تفوقهم في أول ربع ساعة بهدف لخوان بيرنات مستغلا تعثر مدافعي ليفربول في تشتيت الكرة.

ومن هجمة مرتدة مثالية بدأها نيمار بتمرير الكرة إلى مبابي الذي انطلق بسرعة في الجهة اليسرى ليلعبها عرضية إلى كافاني مسددا في جسد أليسون، لترتد إلى نيمار ليكملها في الشباك.

أما ليفربول قدم أداء للنسيان في أول 45 دقيقة، فلم يهدد مرمى منافسه سوى بتسديدة ضعيفة لمحمد صلاح بالدقيقة 21، إلا أن القدر كافأ الليفر بركلة جزاء تورط بها دي ماريا ضد ساديو ماني، ليسددها جيمس ميلنر بنجاح، ويقلص الضيوف الفارق في توقيت مثالي.

توازنت الكفة نسبيا في الشوط الثاني الذي بدأ بهدف سجله ماركينيوس بعد دقيقتين، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.



كما نشط الريدز سعيا لإدراك التعادل، إلا أن الفرص على المرمى لم تكن كافية لهز الشباك، أخطرها ضربة رأس لفيرمينو بجوار القائم.

في الدقيقة 65، أجرى مدربا الفريقين 3 تبديلات دفعة واحدة، حيث شارك داني ألفيس وتشوبو موتينج مكان دي ماريا وكافاني الغائب تماما في صفوف بي إس جي، بينما شارك نابي كايتا مكان فينالدوم.

كاد ماركينيوس أن يقتل المباراة بهدف ثالث برأسية قوية تصدى لها أليسون بيكر بصعوبة في الدقيقة 69، بعدها شارك دانييل ستوريدج وشيردان شاكيري مكان روبرتو فيرمينو وميلنر.

قبل نهاية الوقت الأصلي انطلق مبابي بهجمة مرتدة، ولكنه أطاح بالكرة بعيدا عن المرمى، ليغادر بعدها الملعب ويشارك مكانه لاعب الوسط أدريان رابيو، وكاد نيمار أن يسجل الثالث  في الوقت بدل الضائع إلا أن بيكر أبعد تسديدته إلى ركنية.

قتل سان جيرمان أي خطورة لضيفه، وانتزع فوزا ثمينا رد به اعتباره من الخسارة 2-3 في أنفيلد بالجولة الأولى، ليصبح وصيف النسخة الماضية مهددا بالخروج مبكرا من البطولة.