أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن كشف خيوط الخونة ومسربي الغقارت في القدس، أصاب الكثيرين من أعداء الشعب الفلسطيني في مقتل، "خاصة أؤلئك الأقزام الأجندات الحزبية أو عملاء الاحتلال"، على حد قوله.
وقال القواسمي في بيان صحفي، اليوم الخميس: إن "حملة ضخمة شاركت فيها إسرائيل وعملاؤها، وتقاطعت معها أجندات حزبية لا ترى في الوطن إلا مناسبات للتخوين والتكفير وفضائيات محرضة، هدفت إلى إلصاق تهم تسريب العقارات لجهات رسمية وتشويه صورة القيادات الوطنية التي هي في الحقيقة من يحارب الخونة ومسربي العقارات".
وبيّن أن الضغوطات الأميركية والإسرائيلية الهائلة، واعتقال قادة فتح في القدس يفند الكذب والتضليل، ويوضح الحقيقة.
وحذّر القواسمي في ختام بيانه، من الفبركات والأكاذيب التي يحاول الاحتلال الترويج لها، والتي كان آخرها الفيديو المفبرك حول قضية الآثار في الخليل.
وتواصل قوات ومخابرات الاحتلال شنها حملة اعتقالات واسعة من بلدات وأحياء مدينة القدس لكوادر ونشطاء حركة فتح.
