قالت وزارة الخارجية الإيطالية الأربعاء إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل دعوة لزيارة روما لتصبح أولى زياراته لعاصمة دولة في الاتحاد الأوروبي سعيا لإصلاح العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الغرب.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إن رئيس الوزراء ماتيو رينتسي دعا روحاني للقيام بالزيارة “في الأسابيع المقبلة”.
ويزور جنتيلوني طهران الأربعاء في أحدث زيارة ضمن سلسلة زيارات لكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لإيران المنتج الكبير للنفط والتي أوشكت على الخروج من نظام العقوبات الصارم التابع للاتحاد.
وذكر المتحدث أن جنتيلوني قال للصحفيين في طهران “قبل روحاني الدعوة وسيخبرنا بالموعد.”
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن جنتيلوني قوله “إلى جانب التعاون السياسي يمكن لبلدينا العمل معا في مجالات التجارة والاقتصاد.” وأكد المتحدث باسم جنتيلوني التصريح.
وزار عدد من الوزراء الأوروبيين إيران منذ التوصل لاتفاق نووي معها الشهر الماضي أملا في الاستفادة من انفتاح دولة ذات اقتصاد كبير يعيش فيها زهاء 80 مليون شخص بينهم الكثير من الشبان المتعلمين جيدا ويوجد فيها بعض أكبر مخزونات الطاقة في العالم.
وسيؤدي الاتفاق النووي إلى رفع العقوبات الدولية خلال الأشهر المقبلة بعد أن كانت قد جمدت الكثير من استثمارات الشركات الأوروبية في إيران.
وبدأت إيطاليا التي لم تشارك في المحادثات النووية الدفع باتجاه علاقات أفضل مع إيران قبل التوصل للاتفاق وزار جنتيلوني طهران في مارس آذار.
وقالت مجموعة إيني الإيطالية للنفط والغاز إنها ستدرس العودة للاستثمار في إيران إذا رفعت العقوبات وحصلت على شروط تعاقدية مواتية.
وذكر بنك الاستثمار ميديوبانكا الثلاثاء أنه وقع إلى جانب وزارة التنمية الإيطالية ووكالة ائتمانات التصدير (اس.ايه.سي.إي) مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد الإيرانية والبنك المركزي الإيراني.
وفي الأسبوع الماضي دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي اتبع نهجا متشددا خلال المحادثات النووية روحاني لزيارة باريس في نوفمبر تشرين الثاني. وستكون الزيارة هي أول زيارة دولة إيرانية لفرنسا منذ 1999