أكد ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي وقوفهم الكامل وغير المشروط مع كافة قضايا شعبنا الوطنية في كل أماكن تواجده، ومجابهة تسريب العقارات في القدس والاسرى والاسيرات عامة والاسيرة الجريحة إسراء جعابيص.
وقال بيان صحفي صادر عنهم اليوم السبت: "نحن ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال وفي مقابر الارقام ، اذ نوجه تحية اجلال واكبار لابناء شعبنا المناضل في كل مكان ، والذي يرتقي ابناؤه شهداء من اجل حريته وتقرير مصيره، هؤلاء الشهداء الذين يواصل الاحتلال اعدامهم واحتجاز جثامينهم في خطوة قديمة جديدة هي الأولى والأخطر والأطول في العالم ، دون أن يلقى الرد المناسب محليا ودوليا".
وأردف: "استنفذنا كافة الاجراءات القانونية لدى ما يسمى بمحكمة العدل العليا التي ما زالت تماطل في اصدار قرارها منذ اشهر عديدة ".
وتابع البيان، أنّ: "سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين الشهداء بعد تنفيذ سياسة الاعدام المباشر مما ادى الى ارتفاع القائمة يوما بعد يوم ، وحيث أن هذا الإجراء يسبب وجعا لا ينتهي لعائلات الشهداء ويعتبر إهانة ومسا بكرامة الشعب والشهداء، وحيث أنه يخالف كل الأعراف الدولية والشرائع السماوية ويعتبر انتهاكا لأبسط الحقوق الانسانية".
وشدد البيان، على أن مجابهة هذه التحديات يتطلب قبل كل شئ إنهاء الإنقسام والإعلان الفوري عن المصالحة ووحدة الموقف"، معلناً أن: "اعتبار قضية الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات ومقابر الارقام قديما وحديثا قضية وطنية من الدرجة الاولى تتصدر الاهتمام الشعبي والوطني الى ان يتم الافراج عن جميع الجثامين المحتجزة دون استثناء".
وأكد ضرورة، تكثيف الفعاليات الشعبية المطالبة بالافراج الفوري عن الجثامين المحتجزة لتشمل كافة المدن والمناطق، داعيا الإعلام إلى تخصيص مساحات من البث المباشر للحديث عن ابعاد ومخاطر هذا الاجراء واستضافة الخبراء والمختصين وذوي الشأن من اجل تشكيل رأي عام حول هذه القضية .
ودعى إلى توحيد الجهود القانونية والشعبية في مواجهة هذه السياسية من خلال تشكيل فريق قانوني وطني متخصص لمتابعة هذه القضية محليا ودوليا، منوهًا إلى ضرورة فضح سياسة الاحتلال أمام الرأي العام الدولي من خلال تفعيل مؤسساتنا وممثلياتنا في الخارج وفي المحافل الدولية .
ولفت إلى أهمية إعداد الملف الكامل والوافي لتقديم شكوى للجنائية الدولية باعتبار أن الاحتجاز يشكل جريمة حرب، بحيث حث المستوى السياسي لأن يقوم بدوره محليا ودوليا في هذه القضية واعتبارها في صدارة اهتمامه .
ودعى المؤسسات والقوى الشعبية الفلسطينية للاعلان عن يوم فعاليات مركزية في كل أنحاء الوطن للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء,
وختامًا دعا البيان، الإعلام الفلسطيني لتوحيد البث في ساعة معينة في ذلك اليوم واطلاق هاشتاغ " بدنا ولادنا - دفن ابناءنا حق وكرامة " على جميع مواقع التواصل الاجتماعي