حصل 13 أسيرا يقبعون داخل سجن ريمون الصحراوي؛ على درجة الماجستير من مركز ابداع برعاية جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية.

وأكدت إذاعة صوت الأسرى، "نقلاً عن الأسرى من داخل سجون الاحتلال، على أن الأسرى الـ13 قد أنهوا متطلبات الماجستير المهني في إدارة الأعمال؛ تخصص "إدارة المؤسسات" رغم كافة المنغصات التي واجهتهم بفعل سياسات الاحتلال الإجرامية الساعية لمنعهم من تحقيق انجازات التحصيل العلمي داخل السجون.

وقالت إن الأسرى الذين يلتحقون ببرامج التعليم العالي والجامعي داخل السجون (ماجستير- دكتوراة) ينحتون في الصخر لإنجاز متطلبات الدراسة وسط ظروف بالغة الصعوبة، مشيرة إلى حجم المعاناة التي يواجهها الأسير من جراء سياسات الاحتلال.

يشار إلى أنه تتمثل بحركة التنقلات التعسفية والمفاجأة للأسرى عند اقتراب موعد الامتحان، ومصادرة الكتب والكشاكيل الخاصة بدراستهم والتي يقومون بتدوينها وإعدادها على مدار شهور طويلة بالإضافة إلى منع دخول الكتب والقرطاسية اللازمة لهم.

والجدير ذكره أن الأسرى الفلسطينيين استطاعوا انتزاع حقهم في التعليم داخل المعتقلات من خلال إضراب كبير شرعوا به في سبتمبر من 1992، علمًا بأن الأسرى الحاصلين على درجة الماجستير المهني داخل سجن ريمون هم: "ضياء مطر ومحمد قاسم عارضة ويسري عطية المصري وماهر مجدي الهشلمون ويوسف حمدان.

في حين، حصل على درجة الماجستير أيضا كلا من: "الأسير لؤي أبو نجمي وعرفات الزير وبهاء الدين القصاص وأحمد السكني وإبراهيم اغبارية وسكير الطوباسي ومحمد عدنان أبو سنينة وعبد الجبار الشمالي".