ثمنت حركة "حماس"، اليوم الأحد، موقف حركة "فتح" الرافض لمشروع القرار الأمريكي المطروح على الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإدانة "حماس"، ووسمها بـ"الإرهاب".
وقال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق، في تغريدة على "تويتر": إنّ "موقف حركة فتح من مشروع القرار الأمريكي المعروض على الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يدين "المقاومة"، موقف مسئول ويعبر عن مصلحة وطنية لشعب تحت الاحتلال".
وأشاد أبو مرزوق بجهود "مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور"، واصفاً إياها بأنها " لم تعرف الملل ولمسها العالم أجمع".
وقال عضو المجلس الثوري بحركة "فتح"، د. عبد الله عبد الله: إنّ "رفض حركته للمحاولات الأمريكية الإسرائيلية بوسم حركة حماس بالإرهاب في الأمم المتحدة، دعماً لفلسطين وليس لفصيلٍ بعينه".
وبيّن عبد الله، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" أمس السبت، أنّ "حركة فتح ورغم ما حدث، تعتبر حركة حماس، جزءًا من النسج الوطني الفلسطيني"، مضيفاً "ليس جديداً هذا الموقف على القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس".
واستذكر مؤتمر قمة الرياض في آيار من العام الماضي، والذي اعتبر حركة "حماس" منظمة إرهابية، وكان رد القيادة الفلسطينية واضحاً آنذاك بأنّها حركة تحرر وطني، قائلاً: "لاشك أنّ حماس لديها أخطاء كثيرة ولكن نحن ندافع عنها من أجل فلسطين".
ودعا عبدالله، حركة حماس إلى قراءة العمل الوطني جيداً، وأنّ تُقدر هذه المواقف ليكون الموقف الفلسطيني قادرٌ على الدفاع عن القضية الوطنية، في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأكدت حركة فتح رفضها القاطع للمشروع الأمريكي المزمع طرحع على الأمم المتحدة، لإدانة حركة "حماس" ووسمها بالإرهاب، مؤكدةَ أنها ستسعى وتناضل من أجل إسقاط هذا المشروع.
يُشار إلى أنّ الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته لبعثة فلسطين في الأمم المتحدة للتصدي، لمشروع قرار أميركي مقدم للجمعية العامة لإدانة حركة "حماس" على خلفية المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، والتي أطلقت فيها الحركة مئات الصواريخ.