بدأ مندوبون من نحو 200 دولة اجتماعات في بولندا تستمر أسبوعين، لمعالجة الانقسامات السياسية العميقة في أهم لقاء بالأمم المتحدة بشأن التغير المناخي، منذ اتفاقية باريس للمناخ الموقعة عام 2015.
ولا يُعول كثيرون على نجاح المشاورات بمدينة كاتوفيتسه الواقعة بقلب منطقة الفحم البولندية في تبديد المخاوف المدرجة في تقارير صدرت خلال الأسابيع الأخيرة، بشأن تزايد انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقد تغير المناخ السياسي أيضا منذ اتفاقية باريس، وانهارت الوحدة العالمية الهشة التي حققتها الاتفاقية.
وقالت باتريشيا إسبينوسا، مسؤولة المناخ بالأمم المتحدة "هذا مؤتمر مهم للغاية. إنه يُعقد أيضا في وضع نستقبل فيه مؤشرات واضحة بشأن مدى الحاجة للإسراع بمعالجة قضايا التغير المناخي".
وأصدر رؤساء سابقون للمحادثات التي تشرف عليها الأمم المتحدة ومنهم الفرنسي لوران فابوس الذي قاد المفاوضات في اتفاقية باريس، بيانات دعوا فيها إلى المسارعة باتخاذ "إجراء حاسم".
لكن الانقسامات السياسية واضحة منذ البداية خاصة بعدما سحبت البرازيل عرض استضافة محادثات العام المقبل.
وجددت الولايات المتحدة خلال قمة العشرين بالأرجنتين التأكيد على قرارها الانسحاب من اتفاقية باريس.