رفضت المحكمة "الإسرائيلية" العسكرية في بئر السبع منح تعويضات للطبيب الفلسطيني عز الدين ابو العيش، والذي قصف منزله خلال حرب عام 2009، مما ادى لاستشهاد ثلاثة من بناته، وفقاً لما ذكرته القناة العاشرة العبرية.

  وجاء في قرار المحكمة بأن الحدث وقع خلال عملية حربية، و أن "اسرائيل" لا تتحمل مسؤولية الاضرار التي وقعت لأسرة ابو العيش، زاعمة أنه كان يخبئ اسلحة للفصائل الفلسطينية في منزله.

وأقر مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال في 4 فبراير، 2009، بأن قوة تابعة للواء المشاة غولاني، وتحت إطلاق نار اعتقدت بأنها رأت “راصدي” مراقبة تابعين لحماس في مبنى منزل عائلة أبو العيش، قام بإرسال طالب لاسلكي لإطلاق نيران من دبابة. بحسب ما جاء في التقرير فإن الجيش الإسرائيلي “شعر بالحزن للأضرار الناجمة” للعائلة، ولكنه ادعى بأنه “أنشطة القوات والقرار بإطلاق النار باتجاه المبنى كانت معقولة”.

ويعمل أبو العيش، أستاذا مساعدا في مدرسة “دالا لانا” للصحة العامة في جامعة تورنتو، الكندية