في مطلع يناير

فتح تكشف لـ"خبر" عن قرار بإقامة مهرجان في غزّة احتفالاً بذكرى انطلاقتها

فتح تكشف لـ"خبر" عن قرار بإقامة مهرجان في غزّة احتفالاً بذكرى انطلاقتها
حجم الخط

أكدّ عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعضو هيئتها القيادية العليا في قطاع غزة، إياد أبو النصر، على أنّ "حركته تعتزم تنظيم فعالية للاحتفال بالإنطلاقة الـ 54"، مُشيرًا إلى أنّ تفاصيل وزمان الاحتفال سيتم تحديده خلال الأيام القادمة.

وأضاف أبو النصر، في تصريح خاص بوكالة "خبر" اليوم الثلاثاء: أنّ "الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بغزّة، ستجتمع قريباً لتحديد موعد الحفل ومكانه".

وبشأن موافقة حركة حماس على إقامة المهرجان، قال: إنّه "إذا كانت حماس تحرص على الوحدة الوطنية، بالتأكيد ستوافق على تنظيم الفعالية، فهذا النشاط لفصيل وطني موجود على الساحة، ولا يستطيع أحد نكرانه وتجاهله، وانطلاقة الثورة الفلسطينية ليست مقتصرة على فتح بل تشمل كل القوى الوطنية".

ووجه رسالة لحركة حماس، قائلًا: إنّ "حركة فتح لن تكون إلا مدافعة عن الكل الوطني، وخير دليل موقف الرئيس محمود عباس الرافض لمشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة حول إدانة حركة حماس"، منوهًا إلى أن فتح كانت أول المدافعين عن ذلك لأنها ترفض السياسة الأمريكية التي تحاول أن توسم فصيل وطني إسلامي بسمة الإرهاب وهذا مرفوض تماما.

وتابع أبو النصر، أنّ "سلطة حماس في قطاع غزّة هي سلطة الأمر الواقع وهناك كثير من الفعاليات التي منعتها، وهذا كله مرتهن بالمتغيرات السياسية ومسيرة المصالحة على الساحة الفلسطينية".

وأضاف: "لا أعتقد أنّ الحريات مرتهنة بأي تقدم في ملف المصالحة فالمهرجان يندرج ضمن حريات العمل السياسي، وبنظري الحريات سواء بغزّة أو أي مكان آخر ليست مرتهنة بالمصالحة، وهي حق لكل الأفراد حتى في ظل الاختلاف السياسي".

ودعا أبو النصر، حركة حماس إلى تحقيق المساحة الكافية للكل الوطني، لأداء الدور الإنساني وفسح المجال لكافة الأطياف السياسية لتمارس مهامها بالشكل المطلوب.

وفي رسالة وجهها لأبناء حركة فتح بغزّة، قال: "إنّ فتح هي صمام أمان الثورة الفلسطينية وستبقى الحامية للمشروع الوطني ولربما الحالة التي تعيشها جماهيرنا بغزّة لا تزيدهم إلا إصرارًا وصلابة على مواصلة الدرب بوصايا الشهيد ياسر عرفات"، مناشدًا الجماهير بأنّ يكونوا على قلب رجل واحد وخلف قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وفي ختام حديثه، أعرب عن أمله في أنّ يعود أبناء حركة فتح بغزّة، إلى ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي، وأنّ تعود رواتبهم كما كانت في السابق وتستقر حالتهم المعيشية.