شارك عشرات المواطنون من بلدة يعبد جنوب جنين، اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامينة حاشدة مع أهالي تجمع مريحة، تنديدًا بسياسة الاحتلال في استهداف التجمع من خلال هدم المنازل والاستيلاء على أراضيها، وآخرها هدم منزل المواطن إيهاب حمدوني قبل أسبوع.

وندد المشاركون خلال الوقفة التي نظمتها بلدية جنين وفصائل العمل الوطني، بسياسة الاحتلال وعدوانه بحق المواطنين من خلال هدم المنازل، ومنع البناء في هذا التجمع، مؤكدين الاستمرار في النضال والمقاومة الشعبية والتمسك بالثوابت الوطنية.

من جهته، قال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، إن "إسرائيل تسعى للسيطرة على أراضي بلدة يعبد وتجمع مريحة والاستيلاء عليها، وعزل السكان نفسهم لمنع إقامة أي تواصل بين هذه التجمعات، وبهدف توسيع المستوطنات الجاثمة فوق أراضي البلدة وعددهن 7 مستوطنات".

وأضاف أبو بكر: "سنضع خطة متكاملة لمواجهة هذا الشيء على المستويين القانوني والشعبي، بالتعاون والتنسيق مع أهالي البلدة وفصائل العمل الوطني، وسنستمر بفتح الطرق لتمكين أصحاب الأراضي من الوصول لها، للتصدي لسياسة الاحتلال الذي يسعى للاستيلاء على أراضي يعبد وقراها المجاورة، خاصة المحاذيات لجدار الضم والتوسع العنصري الذي نهب آلاف الدونمات بعد بنائه".

وأعلن عن إطلاق حملة التبرعات والدعم لصاحب المنزل الذي هدمته جرافات الاحتلال قبل أيام والذي كان يستعد للزواج فيه، مشيرًا إلى إقدام الاحتلال مؤخرًا على منع بناء تجمع متعدد الأغراض في تجمع مريحة والاستيلاء لبيت متنقل لمسنة من عائلة حمدوني.