السعودية : الصقّارة تتوافد على الرياض لإحياء الرياضة القديمة

1-1205874.JPG
حجم الخط

توافد محبو الطيور من جميع أنحاء الخليج على العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في معرض الصقور والصيد الذي يستمر لمدة أسبوع، ويهدف إلى زيادة الوعي بتلك الرياضة القديمة، لا سيما بين الشباب.

ويجمع معرض الصقور والصيد السعودي، الذي بدأ في 4 ديسمبر كانون الأول ويستمر حتى 8 من الشهر نفسه، صيادي الصقور ومربيها ومحبي الصيد من جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعرض فيه طيور من مناطق بعيدة مثل سيبيريا.

ويستقطب المعرض ما يقرب من 250 عارضا من 20 دولة.

وأصبح الصيد بالصقور، وهي ممارسة استخدمها البدو العرب للبقاء على قيد الحياة في الصحراء، رياضة متطورة ومكلفة على نحو متزايد، حيث يحتفظ أصحاب الطيور، التي تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات، بها في أقفاص واسعة مكيفة الهواء ويستخدمون بالونات الهليوم وطائرات مسيرة لتدريبها على ارتفاعات عالية.

ويتراوح سعر الطائر الواحد بين 25 ألف ريال سعودي (6665 دولارا) و250 ألف ريال (66650 دولارا). ويمكن بيع صقر واحد بسعر يقارب نصف مليون ريال سعودي (133 ألف دولار).

وتعتبر هذه الصناعة الرئيسية الأكبر من نوعها في المنطقة وتبلغ قيمتها تبلغ 150 مليون ريال سعودي (حوالي 40 مليون دولار).

وعرضت في المعرض الذي يمتد على مساحة 14 ألفا و700 متر مربع منتجات متنوعة مرتبطة بالرياضة الشهيرة، بما في ذلك بنادق الصيد والكماليات، بالإضافة إلى المنتجات البيطرية والصيدلانية.

ويرتبط الصيد بالصقور بالعالم العربي، ليس فقط كرياضة، ولكن أيضا كجانب ثقافي مهم.

وقبل قرون ، كانت القبائل البدوية العربية تستخدم الصقور في البحث عن اللحوم في الشتاء، عندما يكون الطعام الوحيد المتاح هو التمور وحليب الإبل والخبز.