قلب المدرب روبي حظوظ فريقه إسبانيول صاحب النتائج المخيبة وأحيا آمال جماهيره قبل ديربي كتالونيا أمام برشلونة حامل اللقب ومتصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم غدًا السبت.
وفوز إسبانيول صاحب المركز السابع سيبعده بأربع نقاط فقط خلف برشلونة ويعزز سمعة مدربه الذى قضى موسما في كامب نو كمدرب مساعد.
وبدأ روبي مشواره التدريبي في الدرجات الأدنى في إسبانيا مع أندية مثل هوسبيتاليت والفريق الثاني في إسبانيول الذي قاده إلى الدرجة الثالثة.
وتسبب نجاحه وسمعته في اكتسابه صداقة تيتو فيلانوفا الذي كان يعمل كمساعد لبيب جوارديولا خلال هيمنة برشلونة على الألقاب.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن جوارديولا طلب من روبي الانضمام إلى فريق عمله في بايرن ميونخ عندما بدأ مسيرته مع الفريق الألماني في 2013.
لكن فيلانوفا خليفة جوارديولا في برشلونة هو من أقنعه بالتخلي عن مسيرته كمدرب والانضمام إليه في كامب نو في 2013.
غير أن علاقة العمل لم تستمر سوى لمدة شهر واحد إذ اضطر فيلانوفا إلى ترك وظيفته للعلاج من سرطان الحلق، وفارق فيلانوفا الحياة في أبريل/ نيسان 2014.
واستمر روبي في برشلونة للعمل مع الأرجنتيني جيراردو مارتينو لكنه رحل ليتولى تدريب بلد الوليد وليفانتي وسبورتنج خيخون مع اختلاف درجة نجاحه في كل منهم.
واقتحم دوري الأضواء لأول مرة عندما قاد هويسكا المغمور للصعود لكن بدلا من الاستمرار مع الفريق في موسمه الأول في الدرجة الأولى عاد إلى إسبانيول.
ونال إشادة جوارديولا الذي قال عنه "أملك فكرة رائعة عنه وقام بعمل مذهل مع هويسكا وأعتقد أنه مدرب شجاع للغاية. أنا متقنع بأنه سيقدّم عملاً رائعًا في إسبانيول".
وبلفعل صدقت نبوءة جوارديولا إذ اعتاد إسبانيول احتلال مراكز متأخرة في الدوري لكن روبي قاده لأفضل بداية في الموسم منذ 2010 عندما كان ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير يتولى المسؤولية.
وبعد سلسلة رائعة من النتائج على أرضه وفوزه في خمس من ست مباريات قفز إلى المركز السابع ليزيد من آمال المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل.
وسيقربه فوزه على برشلونة، الذي لم يخسر أمامه منذ 2009، من غريمه الذي استعاد صدارة الدوري من إشبيلية في الجولة الماضية.
"الأشدقاء العرب"..لا تحققوا "نبوءة" محمود درويش!
06 أكتوبر 2024